«الجزيرة» - المحليات:
شهدت جدة التاريخية جهوداً متواصلة للحماية والحفاظ على هويتها التاريخية وبيوتها التراثية، وقد بدأت هيئة السياحة والتراث الوطني هذه الجهود من خلال مشروع للترميم والحماية، وتأهيل عدد من المنازل والمتاحف بالتعاون مع أمانة جدة، مما أسهم في عودة الحياة لجدة التاريخية، ومنع هدم المباني وترميم الكثير منها بمبادرة من الأهالي، إضافة إلى تسجيل الموقع في قائمة التراث العالمي، وتهيئة المكان لفعاليات تراثية مميزة يشارك فيها الأهالي، وترميم مسجد الشافعي ومسجد المعمار التاريخيين وعودة المصلين لهما.
ومؤخراً، أعلنت وزارة الثقافة التي أسند لها الإشراف على جدة التاريخية عن تحويل الموقع إلى «متحف مفتوح»، من خلال عدد من المشروعات التطويرية. وفي الصورة، طفل يتحدث مع والده في المركاز، ضمن المواقع التي تم تطويرها سابقاً للمصور أنس السبيحي، ضمن مصوري «ألوان السعودية» بهيئة السياحة والتراث الوطني.