ليس هَونًا أو هواناً أو شطط
قد كان في حرز المعالي
في تعالي يُغتبَط
نحو السماء..
وفي جيوب الغيم
في صدر الضياء
نورٌ وماء
ورعودٌ مجدٍ في فضاء منه أطْ
حلمي.. سَقط!!
قد كنت أنفخ في جناحيه الإباء
من رَوحِ نصف الّروح
من نصف البهاء
وبقيت في نصف العناء
لكن هبط..!
متخاذلاً متدحرجاً عنق السماء
أتراه باء؟!
من بأسه؟ أم يأسه؟ أمِ مْنِ استياء؟
أم ضاق في رحب الفضاء؟
أم أنه سهواً سقط؟!
ناديت يا حلمي أيا
نجماً تهاوى من إباء
عد للضياء بكبرياء
واصمد صمود الأقوياء
واحذر فما
بين الثريا والثرى
حرفٌ فقط..!
لكن سدىً ذهب النداء
سيئت مناجاتي
فقد وقع البلاء
وفي الهواء
تناثر الحلم الجميل كما الهباء
فمسحت عن عيني القذى
وغسلت بالدمع الرجاء
وصحوت من حلمٍ وقَط..!
** **
شعر : نورة يوسف