«الجزيرة» - أحمد القرني:
قال معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة إن مراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية بوزارة الصحة تعتبر من المراكز التخصصية الرائدة والمتميزة من حيث طبيعة خدماتها وتعدد تخصصاتها، بالإضافة إلى تنوع القطاعات الحكومية والخاصة المستفيدة منها، لافتاً أن وجود مثل هذه المراكز التخصصية يساهم في رفع مستوى الاستفادة من التقنيات المتقدمة لكافة حالات التسمم، بالإضافة إلى أنه يحدد المسئوليات بشكل يضمن السرية والجودة العالية في الأداء، كما تتجلى أهمية هذه المراكز في مساهمتها وبشكل فاعل وملموس في الحد من انتشار تجارة المخدرات والمؤثرات العقلية المحرمة والمحظورة دولياً، مشيراً إلى أن منصة أوتار الرقمية تقدم 21 حلاً الكترونياً متكاملاً وموحداً لهذه المراكز، موثقة بذلك جميع إجراءات عملها بدءاً من إنشاء الطلبات في الجهات الحكومية والخاصة المختلفة ومروراً بكافة الإجراءات التحليلية والاستشارية وانتهاءً بإصدار التقارير الالكترونية.
وأشار معاليه خلال رعايته أمس الخميس في الرياض لحفل تفعيل «منصة أوتار» إلى أن هذا التحول الرقمي الكامل قد ساهم في إحداث نقلة نوعية متميزة في الأداء سواءً كان في تحسين إمكانية الوصول لخدمات هذه المراكز من جميع المستفيدين أو تسهيل تفعيل خدمات المختبرات المتنقلة التابعة لمراكز مراقبة السموم والمساهمة في نجاح عدد من المشاريع الوطنية، كما ساهم أيضاً في تسريع دورة أداء أعمال المراكز بشكل ملحوظ الأمر الذي أدى إلى إعلان منصة أوتار كأفضل منصة رقمية مبتكرة في المملكة العربية السعودية في فئة الصحة والرفاهية لعام 2018 من قبل مكتب مشاريع القمة العالمية بالنمسا، كما ترشح للمنافسة مع برامج مقدمة من أكثر من 100 دولة على مستوى العالم، مقدماً شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع الهام والحيوي.