«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تنطلق الأحد في الرياض القمة الخليجية التاسعة والثلاثون بحضور قادة المجلس لبحث عدد من القضايا الهامة المحيطة بدول المجلس سياسياً واقتصادياً وأمنياً وعسكرياً، حيث تعقد هذه القمة في ظروف بالغة الأهمية التي تعيشها الدول العربية وكذلك التهديدات والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المجلس والدول العربية ودعمها للمليشيات الحوثية في اليمن وتهديد الملاحة الدولية.
وصرح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يحفظهم الله، سيعقدون اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.
وقد أعرب الأمين العام عن فخره واعتزازه بتكليفه من المقام السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، بنقل الدعوة الكريمة إلى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس للمشاركة في اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.
وقال إن أصحاب الجلالة والسمو سيبحثون عددا من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية، كما سينظرون في التقارير والتوصيات المرفوعة من قبل اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة.
وأضاف الأمين العام أن أصحاب الجلالة والسمو سوف يبحثون أيضا آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن أمله في أن تسفر هذه القمة المباركة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، رعاهم الله، عن نتائج بناءة ومثمرة تعمق التعاون والتكامل الخليجي في مختلف المجالات، وتحقق تطلعات مواطنيها لمزيد من التكاتف والتلاحم والتآزر لمواجهة كافة التحديات، والحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس والمنطقة عموما.