«الجزيرة» - واس:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أمس ملتقى الجامعات السعودية للوقاية من المخدرات, الذي ينظمه المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات «حصين» في قاعة الشيخ عبد العزيز التويجري بمبنى المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ورفع سموه التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على عطاء جامعة الإمام الذي تميزت به وأوصلها إلى الاعتماد الأكاديمي, مهنئاً معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل, بمناسبة حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي. وأبان سموه أن جامعة الإمام إحدى الوسائل السليمة لحفظ الوطن وأبنائه من كل الشرور, مشيراً إلى أن المؤسسات العلمية يجب أن تحرص على دورها في الحفاظ على النشء وتوجيهم التوجيه السليم وجامعة الإمام حققت المعادلة التي نهدف إليها ويسعى إليها الجميع, مؤكداً أن الملتقى قد حقق الأهداف ونستمع لما يطرحون ونقرأ ما يقررون ونتواصل معهم في كثير من الأمور ونجد منهم المنهج والعمل الجيد.
من جانبه أعلن الدكتور أبا الخيل خلال الملتقى, حصول جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي, كذلك حصول برنامج بكالوريوس في كلية الشريعة بالجامعة على الاعتماد البرامجي، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز المؤسسي والأكاديمي للجامعة من أهداف الجامعة الاستراتيجية لتحقيق تطلعات ولاة أمر هذه البلاد المباركة ومساهماً في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وعبر معاليه عن شكره وتقديره لرعاية سمو أمير منطقة الرياض للملتقى، عاداً تشريف سموه حفل افتتاح ملتقى الجامعات السعودية للوقاية من المخدرات مصدر اعتزاز وافتخار لمنسوبي الجامعة، وهو اهتمام غير مستغرب في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - .
وبين أن الملتقى يهدف إلى عرض الجهود العلمية والعملية للجهات والخبرات والممارسين المشاركين من الجامعات ومن الجهات الحكومية والأهلية للاستفادة من تجاربهم الناجحة في تقييم الجهود وفي تطوير برامج التدريب والتثقيف والبحوث والترجمة في هذا المجال، والتأسيس لوضع استراتيجية على مستوى الجامعات السعودية للوقاية من المخدرات في ضوء رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى إقامة مجتمع حيوي آمن يحفظ صحة أفراده البدنية والنفسية والاجتماعية. من جانبه أوضح عميد مركز حصين الدكتور محمد بن إبراهيم الزبن, أن الملتقى يأتي استشعاراً من جامعة الإمام لدورها الريادي في تحقيق التكامل والتشارك بين المؤسسات التعليمية والجهات المتخصصة في الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية لتكوين منظومة وطنية فاعلة تعتمد على البحث العلمي والتثقيف والتدريب النوعي المتخصص، تأسيساً لوضع آلية ملائمة على مستوى الجامعات السعودية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية في ضوء رؤية المملكة 2030 التي تنص على السعي إلى مجتمع حيوي بُنيانهُ مَتين من خلال إرساء منظومة اجتماعية وصحية ممكّنة، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة مشكلة المخدرات والمؤثرات العقلية التي تسيء للدين والوطن.
من جهته أكد مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني, حرص المديرية العامة لمكافحة المخدرات وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الوقوف مع كل القطاعات الأمنية والمؤسسات الأهلية للوقوف سداً منيعاً على آفة المخدرات، مشيراً إلى أن المديرية تعمل على محورين أساسين محور عمليات استخباراتي أمني وهو متابعة عصابات ترويج المخدرات من الخارج والوقوف ضدها وضد كل من يستقبلها، والمحور الثاني هو العمل على الشق الوقائي والعلاجي بالتعاون مع الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومع الجهات الشريكة ومن ضمنها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
يذكر أن سمو أمير منطقة الرياض دشن خلال الملتقى مبادرة لمركز حصين, واطلع على عرض مرئي لجهود الملتقى.