هدى بنت فهد المعجل
كثيرًا ما أحتاج أن أكون مشاهدة ومراقبة حيادية. واعتبر أن الذي أشاهده لا يعنيني، حتى لو شوّش عقلي وأقلق ذهني. المشاهدة والمراقبة الحيادية تحول بيني وبين أن أصبح طرفًا وجزءًا من الصراع.
المراقب الحيادي شخص حر، من وجهة نظر «بوذا» ، ومن وجهة نظري كذلك.
الحرية المزعومة ليست حرية.
الحرية: شعور روحي. روحانية.
الفراغ حرية. مساحة رحبة للحركة. بقعة فسيحة لا حدود لها.
*
من محطات التوقف نتعلّم، أكثر من الإقامة الدائمة. لذا السفر في مصلحتنا. بينما الاستقرار: تبلّد.
*
البحث عن «المجهول» يكون من [وراء الباب]، وليس من أمامه.
أمام الباب: المعلوم وحده.
*
علاقة الأشياء، العميقة، بالأشياء عرّفتنا عن قرب بضعف وسطحية علاقة الأشخاص بالأشخاص.
*
عندما نقتني كتابًا، ثم نركنه، نضعه على الرف، لا يغضب منّا ولا يبالي بنا؛ لأنه يدرك أننا من سيخسر إذا ركنّاه، وتركناه جانبًا، ولم نقرأ محتواه.
ثقة الكتاب بنفسه عظيمة. عكس ثقة الإنسان بنفسه. جرب ركن صديقك، قريبك، ابنك، زميلك فترة من الزمن، وسـ تعرف ذلك.
*
نحمده، لأن الإنسان لا يملك سوى تكبيل «لسان» الإنسان الآخر «ويده» فقط.
العقل من البداية حتى النهاية حر.
*
رؤوس الحزن يانعة. لا أعرف لماذا لم يقطفها أحد حتى الآن.
*
تتطور أفكارنا كلما «راقبناها»، مبتعدين عن «الحكم» عليها و»التحكيم».