سعد الدوسري
في العام 2020، سيكون هناك تحديان؛ الوصول لمخرجات خطة التحوّل الوطني، وعقد قمة العشرين، حسبما أُعلن في البيان الختامي لقمة 2018، في العاصمة الأرجنتينية. وكلُّ تحدٍ من هذين التحديين، سيضعنا أمام مسؤولياتنا بكل شفافية. وعلينا أن نفكر منذ اليوم، فيمن يتمنون لنا النجاح في هاتين التجربتين، وليس فيمن يتربصون بنا، لكي نسقط في الامتحان، ولكي يثبتوا للآخرين صدق ما كانوا يرددونه، منذ تم الإعلان عن برامج تحول المملكة للمستقبل، سواءً عبر برنامج التحول الوطني 2020، أو برنامج الرؤية 2030 .
إنَّ من المتعب جداً، الالتفات لما يُطرح من ضجيج، حول دخولنا غمار التحديات المستقبلية، من خلال المشاريع والبرامج العملاقة، المطروحة للعشر السنوات القادمة. هي عملاقة إلى درجة أنها تثير ضجيجاً بقوة مقياس ريختر كاملاً!! وبعد التجربة التي عشناها قبل قمة العشرين وأثناءها، فإنه يتحتم علينا تنفيذ جداول أعمالنا، بإرادة مضادة للأصوات!