حصلت مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية على الجائزة الوطنية لسلامة المرضى في نسختها الأولى عن مشروع صحة وسلامة المرضى بالعناية المركزة وتطوير أقسام العناية الحرجة بمستشفيات المجموعة. وبهذا تعد المجموعة أول مستشفى بالقطاع الخاص يحصل على هذه الجائزة من بين 1095 مشروعًا مقدمًا للحصول عليها.

جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز المسابقة الوطنية لسلامة المرضى الذي أُقيم تحت رعاية معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، وبحضور ممثلي القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، والمركز السعودي لسلامة المرضى.

ويأتي هذا التكريم تزامنًا مع انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للمركز السعودي لسلامة المرضى الذي تم تنظيمه بمشاركة أكثر من تسعين متحدثًا وتسع عشرة منظمة محلية وعالمية من عشر دول مشاركة. وقد اختير مشروع المجموعة لتطوير أقسام العناية الحرجة إثر العمل الحثيث والدؤوب الذي استمر على مدار السنوات الست الماضية، وقد تم بموجبه منح جائزة الممارسين الصحيين من أطباء وطاقم تمريضي وفني؛ وذلك بعد أن خضع الجميع لتقييم شامل وفحص دقيق من قِبل فريق، يضم نخبة من المحكمين الذين يمتلكون الخبرة والكفاءة في مجال صحة سلامة المرضى. وتعود أهمية وقيمة الجائزة الوطنية لسلامة المرضى إلى كونها إحدى مبادرات معالي وزير الصحة التي تهدف إلى تشجيع القطاعات الصحية والممارسين فيها على بذل المزيد من الجهود للارتقاء بصحة وسلامة المرضى، والنهوض بالقطاع الصحي الخاص والعام.

إلى ذلك قدم المدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى الدكتور عبدالإله الهوساوي التهنئة لمجموعة د. سليمان الحبيب لحصولها على هذه «الجائزة»، مشددًا على أن المركز السعودي لسلامة المرضى يعد مرجعًا وطنيًّا، يهدف إلى تطوير السياسات والإجراءات والممارسات الطبية؛ وذلك لتحسين سلامة المرضى، والحد من الأخطاء الطبية، وتوفير خدمات رعاية صحية أكثر أمانًا للجميع، ونشر أفضل الممارسات في مجال سلامة المرضى وتعميمها على المؤسسات الصحية كافة بالمملكة.

من جانبه، أكد الدكتور عوض العمري نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية المدير الطبي للعناية المركزة أنه يشعر بالفخر والاعتزاز بأن تتوج نجاحات المجموعة وعملها الدؤوب طوال السنوات الماضية بهذه الجائزة؛ وذلك سعيًا منها لتطوير أداء الخدمات الصحية، وتحديدًا أقسام العناية المركزة، وابتكار وتطبيق حلول تقنية تتماشى مع رؤية المجموعة في التوجه نحو المستشفيات الرقمية. مضيفًا بأن من نتائج هذا المشروع إحداث نقلة نوعية في العناية الحرجة، وذلك بإنشاء العناية المركزة عن بعد Tele-ICU، وفريق التدخل السريع، وتوحيد البروتوكولات الطبية والعلاجية الخاصة بالعناية الحرجة (40 بروتوكولاً) داخل برنامج واحد، يسمى VIDA، الذي قد تم تصميمه وإعداده من خلال كفاءات وطنية، إضافة إلى اعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية مستشفيات المجموعة بوصفها مركزًا تدريبيًّا بمنطقة الخليج للحصول على شهادة الزمالة السعودية في تخصص العناية الحرجة بوصفها أول مستشفى بالقطاع الخاص.