سعد الدوسري
أجمل ما في وجود المملكة في قمة «مجموعة العشرين»، المنعقدة في الأرجنتين، ليس بروز حجمنا الاقتصادي والسياسي، على مستوى الدول العظمى، فهذا ليس جديداً، وسبق أن كنا في تلك القمة، وسبق أن برز حجمنا للجميع، الأجمل هو سقوط كل الجهود التي بذلتها دول ومنظمات وجمعيات ومؤسسات، للتقليل من شأن الإنجازات السعودية. لقد كان العمل المبذول لتشويه صورة المملكة، غير مسبوق من قبل؛ عملٌ مؤسساتي منظم، ومدعومٌ من أنظمة دولية وسياسية وإعلامية، شرقية وغربية، عربية وأجنبية، الهدف منه النيل من المكانة التي نجحت المملكة في الوصول إليها، خلال الـ88 سنة الماضية. وهنا لا نتحدث عن دول عُرفَ عنها العداءُ للسعودية، بل عن دول وكيانات جديدة، صار حضورها مرتهناً بغياب السعودية عن المشهد الإعلامي. وهؤلاء اجتهدوا بكل طاقاتهم أن يصل صراخهم للعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، لكن حظهم العاثر دوماً، لم يجعله يتعدى مواقف سيارات قنواتهم الإعلامية!!