«الجزيرة» - المحليات:
نوقشت الخميس الماضي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة وفي كلية الطب قسم التعليم الطبي رسالة ماجستير في التعليم الطبي بتقنية الاتصال المرئي ونالت صاحبة الرسالة الدكتورة نسرين عبدالله راجح الأستاذ المساعد بقسم التشريح بكلية الطب درجة الماجستير في التعليم الطبي بالتعاون مع جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة.
وكان عنوان الرسالة هو؛ تحليل سياقي لمهارات الإدارة والقيادة للتعليم الطبي الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز: نحو الاعتداد بجوهريته في تصميم المقررات. واستمرت المناقشة ساعة ونصف الساعة وتكونت لجنة المناقشة من الجامعة الأمريكية من البروفيسورآرا تيكيان عضوا» والبروفيسور.
جانت جرانت عضوا» ومشرفة خارجية.ومن الإشراف المحلي البروفيسور جميلة فارسي أستاذ طب الأسنان بكلية طب الأسنان. وانضم معها في لجنة المناقشة كل من البروفيسور هند فلاتة استاذ امراض الكبد (ممتحن خارجي) والدكتورة لانا الشوى الأستاذ المشارك بطب الأسنان ومديرة قسم التعليم الطبي( ممتحن داخلي).
ويعد موضوع الدراسة من المواضيع الهامة حيث ان للقيادة مكانة محورية بالممارسة الطبية وفي الوقت الحالي لا توفر كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز منهجا»واضحا» يأخذ بعين الاعتبار مهارات القيادة والإدارة لخريجين وخريجات كلية الطب، مما يؤثر على تقديم الرعاية الصحية المطلوبة من قبل الخريجين.
تم إجراء هذه الدراسة الكيفية بالاستناد على المقابلات شبه الهيكلية بوصفها أداة جمع البيانات.
واعتمدت عملية جمع المعلومات على ثلاثة مصادر: قادة إداريين من جامعة الملك عبدالعزيز، مقدمي الخدمة الصحية بالمستشفى الجامعي والأطراف المعنية من وزارة الصحة. ولقد خرجت الدراسة بعدد من النتائج الهامة والتي تشير بضرورة توفيرجامعة الملك عبدالعزيز لطلابها الجامعيين بالقطاع الصحي تدريبا كافيا وملائما على مهارات القيادة والإدارة.
معظم المسرودات ذكرت ان القيادة مهارة يمكن اكتسابها والتعرض المبكر لها عنصر فعال في تنميتها، ولقد أكد المشاركون على ضرورة تبني توجه» منهجيا» نحو التدريب على الإدارة والقيادة.
وتباعا ظهرت بعض التحديات فيما يتعلق بتوافر الموارد البشرية والعجز الحالي في تواجد المدرسين المناسبين وبتصميم البرنامج التدريبي وبالحاجة الى تحفيز أعضاء هيئة التدريس على إبداء الأهتمام بالأمر.
وقد كان من ضمن الحضور وكيلة كلية الطب بقسم الطالبات بروفيسور فاتن السايس والتي أشادت بأهمية الدراسة وبالجهد المبذول من قبل الطالبة في اتمام الدراسة.
وفي الختام أعربت الطالبة عن شكرها لكل من ساعدها في إتمام الدراسة الهامة وأملت أن يتم تنفيذ البرنامج التدريبي على أن ينعكس ايجابيا» على رعاية صحية متميزة وأن جامعة الملك عبدالعزيز في حال موافقتها على تدريس البرنامج ستكون الجامعة الاولى في الشرق الأوسط التي تقوم بتدريس منهج القيادة والإدارة من ضمن المنهج الطبي المقرر.