«الجزيرة» - بيونس آيرس:
وضعت المملكة خلال مشاركتها في قمة العشرين برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مصالح الدول العربية والنامية كإحدى الأولويات الأساسية. وستشكل اللقاءات التي سيعقدها سمو ولي العهد مع عدد من قادة مجموعة العشرين سعياً سعودياً نحو تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة المشاركة في القمة.
ويؤكد مراقبون أن مشاركة المملكة بوفد رفيع المستوى برئاسة سمو الأمير محمد بن سلمان مؤشر قوي على الحرص السعودي على نمو الاقتصاد العالمي واستقراره بما يحقق مصالح الجميع. كما أن اللقاءات التي يعقدها سموه على هامش القمة مع قادة مجموعة العشرين دليل واضح على دور سموه المؤثر على المستوى العالمي. ويرى متابعون أن المشاركة السعودية في أكبر مجموعة اقتصادية في العالم بمنزلة الثقة والاعتراف غير المسبوق بأهمية دور المملكة الاقتصادي حالياً ومستقبلاً.