الخرطوم - «الجزيرة»:
قال مبعوث أمين عام جامعة الدول العربية إلى ليبيا، صلاح الدين الجمالي، إن المسألة الليبية تمثل مسئولية جماعية تتطلب العمل والتنسيق سويًا بين كل الأطراف المعنية لتجنب تفاقم الأزمة، بما يفتح الباب للتدخل الخارجي الذي يزيد الأمور تعقيدًا.
وأكد الجمالي - في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا، أمس الخميس بالخرطوم، بحضور وزير الخارجية سامح شكري- أن الوضع الليبي لا يتعلق بليبيا وحدها ولكن بالمنطقة كلها، موضحًا أن الفراغ الأمني في ليبيا وفر المناخ الملائم للكثير من الظواهر السلبية مثل تواجد الجماعات المسلحة والإرهابية والخارجين عن القانون، وانتشار الجرائم العابرة للحدود والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وغيرها، معربًا عن أمله في أن يسهم الاجتماع في تعزيز التعاون لدعم الاستقرار والأمن لكل شعوب المنطقة.