ميسون أبو بكر
لا يخفى على العالم أن أية أضرار قد تصيب المملكة التي تعتبر صمام أمان في الشرق الأوسط من خلال قدراتها الاقتصادية والنفطية وثقلها السياسي ومكانتها الدينية؛ فإن أي مساس بها سيكون كارثة كبرى على استقرار المنطقة وعلى الاقتصاد العالمي.
أعلن سمو الأمير محمد بن سلمان عن مشاريع عظيمة منها مشروع نيوم وهو منطقة استثمارية تجارية وصناعية على الساحل الشمالي الغربي من البحر الأحمر.
المشروع الذي تبلغ كلفته 500 مليار دولار ويقع على البحر الأحمر وخليج العقبة ويمتد من شمال غربي المملكة، ويشتمل على أراض داخل الحدود المصرية والأردنية يعتبر مشروعا مهما للمنطقة كلها وسيشغّل عددا كبيرا من أبناء هذه الدول التي يشملها وسيعتمد على الطاقة المتجددة كمصدر آخر للدخل غير النفط، وبالرغم من هذا لم تنج المملكة من سهام الحاسدين وكيل المغرضين الذين لم تكن المصلحة العامة تهمهم في المنطقة وتغلبت أحقادهم على كل الطموح والأمنيات التي يحملها الشرفاء من العرب، ولعل ما سمعنا ووصلنا عبر وسائل التواصل من مقاطع فيها من الكراهية والحقد إنما يدل أن هؤلاء القلة هم نتاج مشروع إعلامي معادٍ وقديم زرع في هذه الشعوب الكره والحقد ضدنا.
تحول المملكة إلى نموذج اقتصاد عالمي وإلى دولة تعتمد في اقتصادها خططا جديدة تجذب الاستثمارات الخاصة والشراكات الحكومية وكبريات الشركات العالمية فهو في الحالات الصحية أمر يدعو للفخر والزهو بقلب عالمنا العربي بلاد الحرمين.
لكن كل هذا التغيير سواء الذي طرأ على الحياة في المملكة من الاهتمام بالشباب وحقوق المرأة ومحاربة الفساد ثم إلى مشاريع عالمية تحمل الفائدة للجميع أرهق المتربصين بمملكتنا وبدأوا حروبا لا نهاية لها وأثاروا الشائعات بل تعداها إلى إرهاب إعلامي موجه ضد المملكة العربية السعودية لم يثن الأمير الشاب عن الاستمرار فيما بدأ به وما انعش قلوبنا ولامس أحلام وأماني الشباب.
لعل التغريدات التالية التي استعرتها تلخص الحال:
أبو الفوارس؛
هناك فرق بين السماء والأرض بين جهود سيدي ولي العهد في لم الشمل العربي وتطوير وتقوية العلاقات لما فيه خير للدول العربية وبين جهود دول تسعى عبر أموالها وإعلامها شق الصف العربي ونشر الفتن اللهم حقق طموح عبدك محمد بن سلمان للسعودية خاصة والعرب عامة «
أما تغريدة د نورة الشملان
من أقسى الأمور على الإنسان إذا مر بظرف صعب أن من قدم لهم الإخلاص والحب الصادق بلا حدود هم أول الشامتين به والناقلين للأخبار السيئة عنه والهاجرين زيارته بعد أن كانوا أول الآكلين على مائدته إنه الصنف الرديء من البشر»
وفِي تغريدة لمغرد آخر «منشغلين بِنَا بينما نحن مشغولون ببناء مستقبلنا»
وختامها مسك عبارات الأمير الشاعر عبدالرحمن المساعد
يراقبون سكناته وحركاته.. ماقاله وما لم يقله..يفسرون ابتسامته وعبوسه.. يبرزون أقوال كارهيه وأعداءه وحاسديه..يصمون آذانهم عن حديث محبيه وأصدقائه ومنصفيه..يرددون اسمه طوعًا وكرهًا طوال ليلهم ونهارهم.. يحومون كالفراش حول ضوئه.. فلا ضوؤه ينطفي ولا حومهم يضيره.. كم أنت أنت يا محمد!