اختتم بنك الجزيرة بنجاح التجربة الافتراضية السنوية للتعافي من الطوارئ والتي أقامها ضمن جهوده لتحقيق أعلى مستويات الجاهزية واستمرارية الأعمال لقطاع الخدمات البنكية المقدمة للعملاء، وتأتي هذه التجربة تجسيدًا لحرص البنك المتناهي على ضمان إعادة توفير الخدمات البنكية بأقصى سرعة ممكنة وبأعلى درجات الكفاءة في حال حدوث طارئ لا قدر الله.
إلى ذلك قال أحمد بن سفيان الحسن، مسئول العمليات الأول في بنك الجزيرة:" تأتي هذه التجربة امتدادًا لمسيرة تطوير العمليات بالبنك، حيث تهدف إلى مواصلة تطوير العمليات الداخلية للبنك ومواكبة نمو الأعمال، وقام البنك ممثلا في إدارة تقنية المعلومات بتطوير مركز بيانات رئيسي وآخر احتياطي ووحدة خاصة بإدارة الأزمات والتعافي من الطوارئ أسهما بشكل فاعل في رفع كفاءة إدارة واحتواء الأزمات الطوارئ بالبنك".
ونوه الحسن إلى أن البنك قام بأكثر من 330 تجربة افتراضية للتعافي من الطوارئ الخاصة بالعمليات وذلك منذ عام 2013، وقد دأب على تحقيق نتائج أكثر تقدما في كل تجربة، مشيرًا إلى أن بنك الجزيرة كان السبّاق ضمن قطاع البنوك السعودية في إقامة تجربة حية للتعافي من الطوارئ تحت إشراف مدقق خارجي بما يتوافق مع توجيهات مؤسسة النقد العربي السعودي".
يشار إلى أن التقرير النهائي يغطي للتجربة جوانب مختلفة مثل الحوكمة، والقدرات التشغيلية، وتطابق مراكز البيانات، وتوفر الموظفين الأساسيين والموظفين الاحتياطيين، وكذلك إجراءات تشغيل الأنظمة من مراكز البيانات، وآليات حماية البيانات وغيرها الكثير، واستغرق الفحص الشامل والدقيق لأنظمة البنك الحيوية ومركز البيانات الاحتياطي ستة أسابيع للتأكد من جاهزية البنك للتجربة الحية.