«الجزيرة» - عوض القحطاني:
تصاعدت حدة الخلافات بين قيادات الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، وتفاقمت أزمة عدم الثقة بين القيادات المحسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام، كما ارتفعت وتيرة الصراعات بين قيادات الميليشيات على الأموال والمناصب في مؤسسات الدولة الإدارية، حيث لم تستطع الميليشيات تعيين ممثل لها في وفد مشاورات السلام في السويد.
كما لم تتوقف الخلافات عند المشرفين وقيادات الصفوف الثانية والثالثة داخل الجماعة المتمردة فحسب، بل وصلت إلى قيادات الصف الأول، ولعل أشد هذه الخلافات ضراوة هو الخلاف الحاصل بين رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط، وبين رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي.