قطِّعِ العُمر، فالــحياةُ عُــبورُ
تزدهــي تــــارةً ودهـرًا تمـورُ
تسرقُ الحُلْمَ من لِحاظِ التّمني
وتُرجّي السَّراب وهو يـحــورُ
آنَ أنْ تبتغي من الحُبِّ لونًـا
قُرْمُزِيًّا، يحــارُ فيه الشُّعــورُ
أن تكــون الأصيلَ كُلَّ مســاءٍ
وإذا أشـرقتْ فأنتَ البُكـــورُ
جسدٌ أنتَ في الحياةِ ومعنىً
يتكفَّا ، والخفقُ مِنكَ جسـورُ
لا تمارِ الظّنون ، فالريبُ شؤم
إنْ تجافيتهُ تغشّـــاكَ نُــورُ
في ازدحامِ المُنى تموجُ خُطانا
نتـــملّى ، والدائراتُ تــدورُ
شعر: حليمة محمد حاج سير مباركي