«الجزيرة» - عوض بن مانع القحطاني:
أعلن المتحدث باسم الحكومة اليمنية بأن الحل قبل مشاورات السلام المرتقبة هو الانصياع لقرارات الأمم المتحدة والعمل على تنفيذها دون التنازل عن حق الشعب اليمني، مؤكداً بأن الحكومة اليمنية لن تقبل بأيّ تسوية لا تستند على المرجعيات الثلاث وهي قرار مجلس الأمن رقم 2216 و المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني. وكشف المتحدث بأن المحادثات القادمة نتائجها الحالية تشير إلى أن هذه المليشيات الحوثية والتي تعمل نيابة عن إيران في اليمن غير مطمئنة لأنها لا تريد السلام فهي تطلق الصواريخ حتى الآن على الجارة المملكة العربية السعودية وهي حالياً تتلقى الدعم من إيران من خلال تهريب الأسلحة وهي حالياً تطلق الصواريخ والقذائف على اليمنيين في الأحياء وهي تقوم أيضاً باستهداف حملات الإغاثة وحرقها وهي من يطلب الهدنة ومن ثم هي من يخرق الهدنة.
وأضاف المتحدث بأن الحكومة اليمنية حريصة كل الحرص على إحلال السلام والتعاطي مع الجهود الدولية لإنهاء هذه الحرب التي فرضت على الحكومة الشرعية وعلى التحالف وعلى الشعب اليمني. وأوضح المتحدث بأن المليشيات الحوثية لا نتوقع منها جدية إطلاقاً بسبب عرقلة إفشال المفاوضات السابقة وخلق الأعذار والأكاذيب، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على هذه المليشيات للجلوس على طاولة المفاوضات أو سيكون هناك حداً للقضاء على هذه المليشيات إذا لم تلتزم وهو استخدام القوة العسكرية والحسم لتحرير كافة الأراضي اليمنية وطرد هذه المليشيات وجعل المواطن اليمني يعيش حالة الاستقرار. وبيّن المتحدث بأن الجيش الوطني اليمني بمساندة التحالف العربي لدعم الشرعية لن يتيح لهذه المليشيات الإرهابية بتعزيز قدراتها أو السماح لها باختراق المواقع المحررة وسنقطع عنها أي إمداد أن الجيش اليمني البطل يقوم بواجبة ويحرر أرضه وهو يتقدم في كافة الجبهات.