«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:

رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالحكيم بن محمد التميمي أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-؛ وذلك بمناسبة وضع حجر الأساس لمشروع مطارَيْ الجوف والقريات الجديدَيْن ضمن مشروع «النموذج الموحد للمطارات» الذي يأتي تماشيًا مع رؤية الهيئة في بناء منظومة مطارات حديثة بخدمات عصرية ومتقدمة. وثمَّن معاليه إطلاق المشروع من لدن خادم الحرمين الشريفين؛ الأمر الذي يمنحه زخمًا في مسار التنمية، ويجسد بكل وضوح مواكبة القيادة الرشيدة للنمو السكاني في المملكة، واهتمامها الكبير بقطاع الطيران المدني، ومنظومة المطارات في جميع المناطق.

وأشار معاليه إلى أن مشروع مطارَيْ الجوف والقريات الجديدَيْن يحظى برعاية خاصة من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف وسمو نائبه الأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي، ومتابعة مستمرة من قِبل معالي الدكتور نبيل بن محمد العامودي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني.

وأشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني إلى أن مطارَي الجوف والقريات الجديدَين يأتيان ضمن شبكة المشاريع التي تنفذها الهيئة وفق خطتها الاستراتيجية التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030م؛ إذ يلتقي توجُّه الهيئة وأهدافها في تطوير البنى التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين في مطارات المملكة مع هذه الرؤية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني.

وأضاف معاليه: مطار الجوف الجديد سيتم تنفيذه وفق نموذج المطارات الموحد (ب) الذي يستوعب مليون مسافر سنويًّا، بينما سيتم إنشاء مطار القريات الجديد وفق نموذج المطارات الموحد (أ) الذي يستوعب نصف مليون مسافر سنويًّا. كما تهدف الهيئة عبر مشروع مطارَيْ الجوف والقريات الجديدَيْن إلى استيعاب النمو الكبير في الطلب على النقل الجوي من قِبل سكان المنطقة والقادمين إليها، والرفع من مستوى جودة الخدمات المقدمة للمسافرين ورواد المطارَيْن، إضافة إلى دعم البنية الاقتصادية للمنطقة.

يُذكر أن مشروع النموذج الموحد للمطارات يأتي انطلاقًا من سعي الهيئة المتواصل إلى تطوير وتوسعة المطارات القائمة، واستحداث مطارات جديدة في جميع مناطق المملكة، كخطوة نحو إحياء المدن، ودعم النمو السكاني بها، وتعزيز مكانة المملكة عالميًّا كجهة مؤثرة في صناعة الطيران المدني، وتحقيق النمو والاستدامة الاقتصادية.