- تقسيم المدرجات في المباريات الجماهيرية عند مواجهة فريقين كبيرين من المدينة نفسها بنسبة 70% للمستضيف و30% للضيف خطأ تنظيمي كبير. يجب أن تقسم المدرجات بين جماهير الناديين بنسبة 50%، تفادياً للإشكالات والازدحام والتدافع بين الجماهير في جانب النسبة الأقل. والديربي القادم بين الاتحاد والأهلي يجب أن يطبق فيه التقسيم العادل بين الجماهير بنسبة 50% لجمهور كل فريق، ضماناً لانسيابية دخول وخروج الجماهير وتفادي المشكلات التي يمكن أن تحدث.
***
- مدرب النصر الحالي والمؤقت هيلدر قاد الفريق في مباراته أمام الاتفاق وحظي بإشادات نصراوية واسعة للمستوى الذي قدمه والفوز الذي حققه. وستكون مباراته القادمة أمام الشباب بمنزلة اختبار له، وإذا استطاع النجاح فيها ربما يكون خيارًا مناسبًا للاستمرار مع الفريق إلى نهاية الموسم. فذلك أفضل من المغامرة مع مدرب جديد يحتاج إلى وقت للتعرف على الفريق وتغيير منهجية اللعب وفق رؤيته.
***
- ظل الأهلاويون أعلامًا وجماهير يسخرون على مكافآت الفوز التي ترصدها الإدارة الاتحادية للاعبيها منذ بداية الموسم، وتعلن عنها قبل كل مباراة ولكنها لا تصرفها لأن الفريق لم يحقق أي فوز حتى الآن. ويخشى الأهلاويون أن يكون صرف المكافآت الاتحادية لأول مرة بعد مواجهة الديربي.
***
- اللاعب تركي العمار المرشح لأفضل لاعب شاب آسيوي يفترض أن يجد موقعه في المنتخب الأول بعد كأس العالم ببولندا مباشرة، وكذلك بقية زملائه أبطال آسيا. فمن الإحباط أن يجد اللاعب الصاعد الطريق أمامه مقفلاً بلاعبين كبار في السن لم يعد لديهم ما يقدمونه.!! افسحوا المجال للشباب وقدموا الشكر لمن توقف عطاؤه لكي لا يكون عقبة أمام طموحات الصاعدين.
***
- من المؤسف أن يكون هناك رئيساً لناد كبير منافس في دوري المحترفين وله ميول مختلفة عن ناديه!! في بعض البرامج الرياضية تم كشف ميول أكثر من رئيس لأندية أخرى غير أنديتهم. وإذا كان للرئيس ميول مختلفة كيف يمكن للاعب أن يقدم العطاء المأمول منه وهو يرى رئيسه يشجع فريقًا آخر!!؟.
***
- يفترض أن لا تفكر الإدارة الاتفاقية في تغيير مدرب فريقها الكروي إطلاقاً بل يجب أن تقف معه وتدعمه. فالفريق رغم بعض العثرات إلا أنه قدم مستويات جيدة ومميزة. ولديه الإمكانات الفنية كمدرب على تحقيق الأفضل. ذلك أن الدخول في معمعة تغيير المدربين ستكون عواقبها وخيمة إلا لفريق لا يملك الطموح نحو المنافسة والفوز بمركز متقدم.