صالح بن حمود القاران
نعم إنه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي بايعه شعب المملكة العربية السعودية الوفي ملكاً للبلاد ، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمد الله في عمره وأسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية يعد من الطراز الأول في الحكم والإدارة ولم لا، وهو - حفظه الله - من تدرج في حياته العملية وتقلد فيها العديد من المناصب المهمة في الدولة في ظل ما يتمتع به - أيده الله - من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة كانت ولا تزال تقف عوناً له - بعد توفيق الله - في تسيير أمور البلاد ورعاية العباد بكل همة واقتدار ولا تلومه لومة لائم في إعلاء كلمة الدين وإحقاق الحق ، وهذا هو ديدن ملوك هذه البلاد منذ عهد المؤسس الأول لهذا الكيان العظيم المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - ومن ثم سار أبناؤه البررة من الملوك على نهجه المبارك من بعده، فالملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - شخصية عظيمه يشار لها بالحكمة والحنكة في المحافل الإقليمية والقمم والمؤتمرات الدولية.
وهو - وفقه الله - من ساهم في نهضة المملكة العربية السعودية وتطورها في شتى مناحي الحياة ، في ظل ما يتمتع به - حفظه الله - من الحنكة والسياسة والإدارة الناجحة وله تاريخ حافل بالإنجازات العظيمة التي يلمسها كل من يعيش على تراب هذه الأرض الطيبة المباركة وكل زائر وقادم لها، فالمليك المفدى هو صانع التطوير في مملكة الخير والنماء ويعد واحداً من زعماء دول العالم العظام ، فالحكمة والسياسة تجدهما دائما في سلمان الحزم والعدل، وهو - حفظه الله - من سخر حياته من أجل خدمة الدين ثم الوطن والمواطن ويبقى كما عهده الجميع الإنسان والقائد العظيم والمهندس والمثقف.
وكانت ولا تزال له اليد الطولى في عملية التطوير والتحديث اللتين تمر بهما بلادنا في عهده الميمون وانتعاش اقتصادها وبناء علاقاتها الخارجية المتميزة مع دول العالم، ناهيكم عن سمة التواضع التي يتمتع بها - وفقه الله - وكم يتضح ذلك جلياً عندما يلتقي مواطنيه في أي شبر من بلادنا، وهو - حفظه الله - من يقف إلى جانبهم في ظل الرعاية الكريمة التي يوليها لهم، وما هذه الزيارات الملكية المباركة التي يقوم بها - حفظه الله - على مناطق المملكة ومنها منطقة الحدود الشمالية التي وصلها اليوم إلا أكبر شاهد على اهتمامه - أيده الله - بمناطق المملكة وحرصه التام على الالتقاء بإخوانه وأبنائه المواطنين وتلمس حوائجهم واحتياج مناطقهم متكبداً - أيده الله - بذلك عناء ومشقة السفر .
وفي منطقة الحدود الشمالية بمدنها ومحافظاتها وقراها وهجرها سيشرف الجميع باستقبال قائد المسيرة المباركة وباني نهضة البلاد العظيم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي يحل ضيفاً عزيزاً على إخوانه وأبنائه المواطنين بمنطقة الحدود الشمالية الذين قدموا من محافظات ومراكز وقرى المنطقة للسلام عليه - أيده الله - وتهنئته بسلامة الوصول.
هذه الزيارة تحمل معها الخير الكثير لأبناء المنطقة، حيث سيفتتح خادم الحرمين الشريفين العديد من المشاريع التنموية ويدشن مشاريع تنموية أخرى بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين - حفظه الله - ، ولو أردنا أن نستعرض تلك المآثر والإنجازات العظيمة لهذا القائد العظيم فقد لا نستطيع أن نحصيها فهي كثيرة وعظيمة، فيا سيدي سلمان من مثلك اليوم .. وبعيني يا سلمان فوق السحابة ، وأهلاً بمقدمكم الميمون سيدي بين إخوانكم وأبنائكم المواطنين في منطقة الحدود الشمالية العزيزة التي تشهد تطوراً مطرداً والفضل يعود لله ثم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية الذي منذ أن صدر أمركم الملكي الكريم بتعيينه أميراً للمنطقة، وهو يصل الليل بالنهار من أجل الرقي بهذه المنطقة وخدمة أهاليها في ظل توجيهكم السامي الكريم وسمو ولي عهدكم الأمين - حفظكما الله - ونسأل الله أن يمده بعونه وتوفيقه حيال تحقيق ما يتطلع إليه سموه وهو ما يعكس اهتمام قيادتكم الرشيدة في مناطق المملكة.
وأخيرا ندعو الباري - عز وجل - أن يديم على بلادنا أمنها ورخائها في ظل قيادتكم الحكيمة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.