رحَّب عدد من مسؤولي محافظة طريف بالمقدم الميمون لملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله.
في البداية تحدث محافظ طريف بدر بن نجر الصقر، وقال: «إن منطقة الحدود الشمالية تفتح ذراعيها بكل الحب والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وبصحبه الكرام, لتستقبله بأجمل عبارات الترحيب والشكر والتقدير أن شرفها بزيارته الملكية الكريمة مستبشرين بمقدمه الخير والعطاء عبر تدشينه جملة من المشاريع التنموية بمنطقة الحدود الشمالية، وفي مدينة وعد الشمال الواقعة قرب طريف ويشرف حفل أهالي المنطقة حيث يلتقي إخوانه وأبناءه من شعبه الكريم, مبدين عبر مظاهر الفرح والسرور التي عمت كل المنطقة بمختلف محافظاتها وقراها منذ علمها بشرف زيارته وهو ما يكنّه كل مواطن ومواطنة من محبة وولاء تجاه هذا الوطن الغالي وقيادته الحكيمة».
وأضاف: «تأتي هذه الزيارة الملكية الكريمة لمنطقة الحدود الشمالية لتدل على الحرص الكبير لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وولي عهده الأمين صاحب الرؤية الثاقبة والحكيمة 2030 أميرنا الشاب المحبوب الطموح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على تفقد أحوال شعبه في مختلف المناطق والمحافظات، فأهلاً وسهلاً بقدوم الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وصحبه الكرام، وبارك الله خطاهم وأسعدهم كما يسعدون المواطن والمقيم في هذه البلاد الطاهرة بمشاريع الخير والنماء والتي تساعد على تسهيل الحياة الكريمة وتوفر كل الاحتياجات الضرورية والمهمة، وتنعش الاقتصاد الوطني وتنوع مصادر دخله».
وقال مدير بلدية طريف المهندس عودة بن خلف العنزي: «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لأبنائه في منطقة الحدود الشمالية ولمدينة وعد الشمال في محافظة طريف هي خير دليل على ما تحظى به المنطقة وأهلها من مكانة لديه والذي يكن لهم كل الحب والتقدير وزيارته الكريمة للمنطقة تمثل اهتمامه -حفظه الله- بالتواجد بين أبنائه وإخوانه المواطنين في هذا الجزء الغالي ودليل على التلاحم بين القيادة الرشيدة وشعبها وافتتاح مشاريع الخير والنماء يعزز نجاحات مسيرة التنمية على المستويات كاقة».
واستطرد: «يعطي لبلادنا المكانة الاقتصادية المهمة بين بقية دول العالم خاصة بعد الرؤية الثاقبة لولي العهد -حفظه الله -2030 التي تدعم الاقتصاد السعودي وتجعله بعيداً عن الاعتماد الكامل على النفط وإنما بتنويع مصادر الدخل وتوفير ميزانيات كبيرة تمنح الرفاهية والخير للوطن والمواطن، والدولة - رعاها الله وحفظها - لم تقصر أبداً في تذليل العقبات كافة التي تقف في سبيل طريق التنمية، وقدمت الميزانيات الكبيرة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن ومنها مشاريع الخير التي يلتمسها الجميع لتوفير سبل العيش الرغيد للمواطن ومنها هذه المشاريع الكبيرة التي افتتحها ملكنا المفدى خلال زياراته الكريمة لمنطقة القصيم وحائل والجوف والتقى خلالها بأبنائه وإخوانه من شعبه الكريم، فأهلاً وسهلاً بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في هذا الجزء من بلادنا الطاهرة ليلتقي الشعب بملكه وولي عهده الأمين في صورة من صور التلاحم غير المستغربة في هذا الوطن العظيم. فيما قال رجل الأعمال عبدالعزيز الزمام: «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يرافقه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إلى منطقة الحدود الشمالية في زيارة ملكية كريمة هي زيارة خير وبركة تلتقي فيها القيادة بأبناء الشعب الكريم في أيام جميلة ستخلدها ذاكرة الأجيال على مر التاريخ والتي ستجسد مدى الحب والتلاحم بين الشعب وملكه وقيادته الحكيمة، حيث يفتتح فيها -حفظه الله- مشاريع الخير والنماء في مدينة وعد الشمال الواقعة قرب محافظة طريف تلك المدينة التعدينية الواعدة التي سيكون لها مردود اقتصادي كبير على الوطن وسيكون له مردود اجتماعي مهم من خلال توظيف عدد من الطاقات الشبابية السعودية وتنمية المجتمع وجعل المحافظة مصدر جذب اقتصادي وتجاري وهي غير مستغربة أبداً في دولة تضع المواطن نصب عينيها وتعتمد كل السبل لتوفير العيش الرغيد له ولأسرته في بلاد طاهرة تحكم بالشريعة الإسلامية».