تعكس زيارة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لمنطقة الحدود الشمالية أبهى صور التلاحم بين القيادة والشعب؛ لما تمثله من ترابط وتلمس للاحتياجات التي تتطلبها المنطقة وسكانها، وخصوصًا أنها من أهم المناطق الاقتصادية المحورية، وبوابة من بوابات المملكة. وأن التبعات المثمرة التي تحملها زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة ستنعكس تنمويًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا على أبنائها وبناتها كافة، من خلال المشاريع التي سيتم تدشينها، والأخرى التي سيتم وضع حجر الأساس لها إيذانًا ببدء العمل بها، وهي لبنات ستؤتي ثمارها على الخدمات المقدمة لأهالي المنطقة تباعًا.
كما تمثل الزيارة الملكية الميمونة الوقود الحقيقي لأبناء وبنات المنطقة لاستنفار طاقاتهم وهممهم، وبذل المزيد من الجهد للرقي بالمملكة التي تعتبر قبلة أكثر من 3 مليارات مسلم في العالم، وتأتي استكمالاً لمسيرتها التي تخطو نحو الوقوف بمصاف الدول المتقدمة اجتماعيًّا وخدميًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا، وغيرها من الأساسيات التي تهم أي كيان محوري في العالم.
** **
- رياض عبدالهادي العمري