بفضل الله ثم بفضل حكمة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- حققت المملكة العربية السعودية قفزات تنموية هائلة، أذهلت العالم كله في زمن قصير، تمثلت في المشروعات العملاقة التي شملت مختلف المجالات التنموية، ما جعل المملكة العربية السعودية تحتل مكانة عالمية بين دول العالم. وشملت هذه المشروعات التنموية كل مناطق المملكة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية والتعليمية وجميع سبل توفير الحياة الكريمة للمواطنين. إن زيارة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لمنطقة الحدود الشمالية تأتي امتداداً لمراحل العطاء والبناء والتطور ودليل على اهتمام القيادة الرشيدة في استمرار التنمية في جميع مناطق المملكة. فهي زيارة تحمل في طياتها بشائر الخير والعطاء وترسم صورة من صور المحبة والوفاء بين القيادة والشعب، حللت أهلاً ووطئت سهلاً فحياك الله وبياك يا ملكاً رفرفت قلوبنا فرحاً لزيارته. الزيارة الميمونة لمنطقة الحدود الشمالية لها أثرها على جميع المستويات، كما تعد وساماً يفتخر به أهالي المنطقة، وأسأل الله أن يديم على هذه البلاد أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وأن يديم الله على بلادنا ما تنعم به من أمن ورخاء واستقرار.
** **
محمد عبدالهادي العمري - أمين أمانة المدينة المنورة