خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملكٌ كالغيث أينما حل نفع، وأينما حلت زيارته حل الخير وعم الفرح، وجولته التاريخية لزيارة بعض مناطق الوطن ترافقت مع الغيث وكانت تهطل خيراً وعطاءً، وكان لكل جزءٍ من الوطن نصيبٌ وافرٌ من مشاريع التنمية التي تحرص عليها الدولة خدمةً للوطن والمواطن، وتأتي هذه الزيارات لمناطق الوطن تجسيداً لمبدأ تلمس حاجات المواطنين والاهتمام بما يقدم لهم من خدمات، وكمحطة من محطات الزيارات الملكية لسيدي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يرافقه ولي العهد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى منطقتنا نسعد ونفرح ونبتهج ونردد جميعاً:
«يا الله حَيّهُم»
منطقتنا الحدود الشمالية قطعة غالية من الوطن الأغلى، في بطنها خيراته وثرواته وعلى ظهرها أبناؤه وشبابه الذين يبنون مجده بسواعدهم وبثرواته، هي قطعة تتكامل مع كل أطراف هذا الوطن لتشكل معاً صور التلاحم والوفاء والولاء والعطاء والحب والنبل التي يتمايز بها هذا الشعب السعودي الجبار العظيم من حدود نجران جنوباً إلى حدود القريات شمالاً ومن بحر جدة غرباً إلى شاطئ الخليج العربي شرقاً.
وعلى سبيل المثال، نرى في الطرف الشمالي وقرب تلك المدينة الشمالية «طريف» غرب العاصمة الإدارية للحدود الشمالية «عرعر» تنمو مدينة «وعد الشمال» وبها الاقتصاد ينهض وتتجه بوصلته شمالاً متوافقاً مع رؤية المملكة 2030 التي تشمل خططها تعزيز فكر الاستثمار والاستدامة الاقتصادية وتهتم ببناء الإنسان نحو (وطن طموح، واقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي) ويؤمن بها شعبٌ يعد نفسه سواعد الوطن لتنفيذها حسبما رسمها وهندسها سمو ولي العهد لبناء مستقبل الوطن.
وخلال هذه الزيارة لمنطقة الحدود الشمالية، ستهطل مشاريع الخير على المنطقة، وسيفرح أبناء الشمال لوجود خادم الحرمين الشريفين بينهم وتدشينه لمشاريع منطقتهم. في وطننا الغالي نتطلع للسماء لأن طموحنا لا حدود له كما قال ولي العهد مهندس رؤية المملكة 2030 ورجل الإصلاحات الضخمة التي عمت أرجاء الوطن ووجدناها واقعاً ملموساً برعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة وقائد مسيرة تطورها ونهضتها..
دامت القيادة بعز وعطاء ودام الشعب بخيرٍ ونماء.
** **
ذياب بن فراج الدخيل - مدير مكتب التعليم بمحافظة رفحاء