لقد بايعنا قبل أكثر من ثلاث سنوات ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله-، على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا على الكتاب والسنة. طاعة لله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -.
ومنذ تلك البيعة المباركة ونحن ولله الحمد في نعمة من الله - عز وجل - ثم في حسن رعاية وتمام ولاية من لدن مقام خادم الحرمين حفظه الله، حيث تتابعت المراسيم والأوامر الملكية، وتواصلت القرارات الوزارية، وترادفت الإنجازات الحضارية التي تصب في صالح الوطن والمواطن بما يكفل - بإذن الله - العيش الرغيد والحياة السعيدة والأمن والاستقرار في كل شبر من ثرى هذه البلاد العظيمة المباركة.
وما زلنا - ولله الحمد - نرى قوة المتابعة، والحرص والمثابرة، وتواصل المواظبة في القيام بما يكفل دوام ذلك وتكثيره ونشره، حيث توالى المسؤولون ممن أولاهم - حفظه الله - ثقته في تنفيذ هذه المنجزات ورسمها على أرض الواقع عبر رؤية وطنية واضحة تبني الحاضر وتستشرف المستقبل أمد الله خادم الحرمين بعونه، ووصله بتوفيقه وحفظه ورعاه.
** **
سلطان سعد الجارد - رئيس مركز شعبة نصاب