في زمن تمر فيه كثير من الدول والشعوب القريبة منا والبعيدة بتقلبات وعدم استقرار سياسي واجتماعي وأمني وتدور فيها أحداث العنف والحروب والانفلات الأمني والظروف الاقتصادية الصعبة والصراعات الطائفية والمذهبية نعيش ولله الحمد في هذا البلد في أمن وأمان ورغد عيش واستقرار وتطور وازدهار وتقدم ونماء في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في هذا الوطن العظيم بجميع مؤسساته المدنية والعسكرية في ظل قيادة حكيمة وحزم وعزم وبعد نظر ورؤية مستقبلية واضحة المعالم نبيلة المبدأ وسامية الهدف صادقة وواثقة الخطى إستراتيجيته في التخطيط وعازمة على التنفيذ مهما كانت الظروف من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-.
وما جولة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين لعدد من المناطق وتفقد أحوال المواطنين وتدشين المشاريع التنموية ووضع حجر الأساس لها لهو دليل اهتمام الحكومة الرشيدة وحرصها الدائم والمستمر لكل ما يمس المواطن من خدمات في شتى المجالات وزيارة خادم الحرمين لمنطقة الحدود الشمالية لهي أحد أهم اهتماماته للاطلاع على متطلبات هذه المنطقة ومقابلة المواطنين ووضع كافة ما يخدمهم من مشاريع تنموية على أرض الواقع والتوجيه بسرعة تنفيذها فمنذ توليه حفظه الله مقاليد الحكم وهو يسعى حثيثاً وبمساندة ولي عهده الأمين للرقي بالوطن وجعله ينافس الدول المتقدمة لتستمر مسيرة العطاء التي زرع ثمرتها مؤسس هذا الكيان العظيم المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ويسير على نهجه أبناؤه البررة إلى عهدنا الحالي ونحن في منطقة الحدود الشمالية عسكريين ومدنيين تغمرنا الفرحة ويسابقنا الشوق بلقاء ملكنا المحبوب وزيارته الميمونة لهذه المنطقة التي تشهد تطوراً مستمراً بإشراف ومتابعة واهتمام من أميرها الطموح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، داعين الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار فى ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
** **
اللواء الركن ناصر بن سعيد عبدالرحمن الأحمري - قائد قوة رفحاء