أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية عن سعادته وأهالي منطقة الحدود الشمالية بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله- إلى منطقة الحدود الشمالية.
وقال سموه إنَّ زيارة الملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين تأتي تعبيرًا صادقًا عن عمق التلاحم بين القيادة والشعب، وترسيخًا للوحدة الوطنية بين أبناء المملكة، ودليل اهتمام القيادة الحكيمة على متابعة التطور وتحقيق الإنجازات في شتى المجالات لمناطق المملكة كافة.
وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة «يشرفني نيابة عن إخواني وأخواتي أهالي المنطقة أن نرحب بسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بزيارتهم الميمونة إلى المنطقة وما تحمله هذه الزيارة من رعاية أبوية كريمة من قائد حكيم وعظيم، فأهلاً وسهلاً بكم أيها الملك المفدى في منطقة الحدود الشمالية إحدى المناطق التي تحظى كبقية مناطق المملكة بالرعاية والاهتمام».
وأوضح سمو أمير منطقة الحدود الشمالية أن هذه الزيارة تحمل بشائر الخير والنماء والآفاق الرحبة لمستقبل المنطقة.
وتعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على تفقد أحوال الشعب وحاجاته والسماع منهم مباشرة، ودعم المناطق بمشاريع الخير والنماء والتي ستأخذ منطقة الحدود الشمالية إلى آفاق جديدة تتواصل من خلالها عمليات البناء والتحديث والتطوير التي تعيشها بلادنا وتعزيزًا للبنى التحتية الاقتصادية والحضارية والتنموية، وتأكيدًا على ما يتمتع به اقتصاد المملكة من نمو وازدهار.
منوهًا سموه بتدشين خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمشاريع الخير والنماء في مدينة وعد الشمال بمحافظة طريف.
مؤكدًا سموه أنهم يشعرون بالفخر والاعتزاز للرعاية والدعم الكريمين اللذين تحظيان بهما معادن وقطاع التعدين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله. مشيدًا سموه برعاية الدولة لقطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعة السعودية.
وفي ختام كلمته سأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.