عبَّر رجل الأعمال محمد بن صالح السويلم عن سعادته بزيارة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إلى منطقة الحدود الشمالية، وأوضحوا أن هذه الزيارة الميمونة تحمل معها الخير والنماء، مؤكد أنها مصدر فخر واعتزاز لنا جميعًا واستنهاضًا نحو مزيد من العمل والاجتهاد لأجل رفعة وطننا الغالي، مبيناً أن هذه الزيارة تأتي تأكيداً على مدى التلاحم والترابط الذي يجمع القيادة والمواطنين صفًا واحدًا في مسيرة البناء، وقال: «منذ أن تأسست هذه البلاد المباركة على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله- و-طيب الله ثراه- وولاة الأمر -حفظهم الله- يحرصون على التواصل مع الشعب من خلال مجالسهم المفتوحة وزياراتهم الميمونة التي تهدف لتلمس حاجات المواطن والاستماع لكل فكرة تطويرية تهدف للمزيد من الرقي لهذا البلد المبارك، وحظيت منطقة الحدود الشمالية بشكل خاص بزيارة مباركة من حكام هذه البلاد - رحمهم الله تعالى- وكانت لتلك الزيارات الأثر الواضح في نفوس المواطنين من أهل المنطقة وفي التنمية المستدامة لبلاد تأسست على منهج الإسلام الوسطي».
وأضاف: «تأتي هذه الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتؤكّد حرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في استمرار هذا الموروث الأصيل الذي ورثة أبناء المؤسس من والدهم جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وإن استمرار هذه السياسة وتواصل ولاة الأمر مع أبناء هذا الوطن الأوفياء كان نتاجه هذه اللحمة الوطنية والحب بين شعب بأكمله مع قيادته الحكيمة وهذه العلاقة هي الحصن الحصين للتصدي لأي أفكار خارجية أو مخططات تهدف إلى زعزعة هذه الثقة المتبادلة بين شعب وفيّ وقيادة حكيمة وكان من نتائجها هذه التنمية التي طالت كل بقعة من أرض وطننا الغالي، واكتست الحدود الشمالية حلة من حلل السعادة والبهاء لزيارة هذا القائد المسدد الذي حمل هم الأمة ومساعدة ونجدة المظلوم. فأهلاً بك يا سلمان الخير في منطقة الحدود الشمالية ليشهد التاريخ على عمق العلاقة والحب المتبادل الذي يحمله أهل هذه المنطقة الذين تعودوا على العطاء والبذل والإسهام مع بقية أبناء مدن بلادنا الغالية من أجل استمرار هذا البلد في مكانه الطبيعي يقود الأمة لأمجاد قادمة بإذن الله. وبمناسبة هذه الزيارة الميمونة نجدّد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده -حفظهما الله- سائلين الله أن يديم على وطننا الأمن والأمان».
من جانبه أكّد المهندس عبدالمحسن بن صالح السويلم، على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيَّده الله لمنطقة الحدود الشمالية- زرعت الفرحة في قلوبنا، وتلمس لهموم الوطن وهواجس أبنائه واحتياجاتهم، كما أنها تعزِّز سياسة الأبواب المفتوحة التي ينتهجها قائد مسيرتنا، وتشكل أساساً قوياً للتواصل المباشر مع المواطنين كافة والوصول إليهم في شتى مناطق المملكة، وهو منهج خطَّه الملك عبدالعزيز - طيَّب الله ثراه-، وأن القائد الحقيقي هو الذي يحس بنبض شعبه، لذا علاقة الملك بشعبه علاقة خصوصية، بل استثنائية، ولدّت قيمة كبرى هي الانتماء للوطن الذي تعلّمه شعب المملكة بالفطرة والصدق، وليس بالتحزّب والأيديولوجيات السياسية، وقال: «الزيارة تمثِّل مساحة ود واسعة لا تأتي إلا من قائد ملهم أحبّ شعبه، وعزَّز التواصل معه من خلال اللقاءات المباشرة، ما أتاح مساحة كبيرة من الوصول إلى قلوب الجميع، والاستماع إلى ما تجيش به صدورهم من حب، وارتباط، وتلاحم، وولاء للقيادة الرشيدة. إن حكومة المملكة تصل الليل بالنهار لدفع مسيرة الوطن خطوات واسعة إلى الأمام، وتحقيق الرخاء الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، ودفع بلادنا إلى شاطئ السلام والأمان تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الذي نقف معه صفاً واحداً لصون الوطن وعزته وكرامته والذود عن حماه، ونؤيِّد حكومتنا بشكل مطلق لإعلاء كلمة الحق ودفاعاً عن الأشقاء لرفع الظلم عنهم، وتمكينهم من حياة عزيزة كريمة يسودها العدل والنظام والشرعية. حفظ الله وطننا وولاة أمرنا من كيد الكائدين والخائنين».