يوسف بن محمد العتيق
في شهر رمضان من العام (1371هـ) أصدر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه أمره الكريم بتميم جميع المساجد الأثرية في المدينة المنورة، وقبل ذلك كان أمره الكريم بالعناية والتوسعة بالحرمين الشريفين، وهذا منهج كريم مستمر لدى حكام هذه الدولة سار عليه ولاة الأمر في العناية بالمساجد بشكل عام وبالمساجد التاريخية التي لها حضور في وجدان الناس وكتب المؤرخين وارتبطت بها أحداث مهمة.
والمتأمل في الكتب والصحف والمجلات يجد ذلك بشكل لا مزيد عليه.
واليوم يسير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الخطى نفسها التي سار عليها حكام هذه الدولة من العناية بالمساجد بشكل عام، والمساجد التي لها حضور في ذاكرة الناس.
هذه الخطوة التي شملت كافة محافظات ومناطق المملكة سيكون لها أكبر الأثر في عناية أخرى من الباحثين لتوثيق تاريخ هذه المساجد والكتابة عنها.
فمحمد بن سلمان قام بالترميم والعمران وننتظر من المؤرخين أن يدلوا بدلوهم وأن يوثقوا تاريخ هذه المساجد...... مع أن بعضا منها كتب عنه، وبعضها الآخر ينتظر دوره في الكتابة والتوثيق.