لا شك أن منطقة تبوك وأهاليها يرحبون بالوالد القائد من خلال هذه الزيارة الملكية الميمونة التي تعكس مدى التلاحم الوثيق بين القيادة والشعب منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وتأتي هذه الزيارة لتكريس وتفعيل التلاحم المستمر منذ ثلاثمائة عام بين شعب محب لوطنه وقيادة حكيمة أعطت ولا تزال لشعب طيب الأعراق.. تبوك اليوم يا خادم الحرمين الشريفين تنتشي فرحا وأبناؤها يدينون بالفضل لله تعالى ثم للقيادة الرشيدة، سائلاً الله أن يحفظ قادة وأمن هذه البلاد من كل بأس.
تبوك تستحق فرحة أهاليها الذين يريدون أن يعبروا عما يكنونه للوالد القائد من حب وولاء والذي جعل المواطن الرقم الصعب والأول لديه، ونال التقدير من شعبه، حيث جعل -حفظه الله- أمن الوطن أفعالاً أجهضت كل أحلام اليائسين البائسين، فأهلا بك سيدي بين أبنائك في منطقة تبوك.
** **
قاعود محمد محمود الغبان - أحد أعيان محافظة الوجه