لا شيء يُضاهي سعادتنا هذا اليوم عندما نمى لعلمنا بأن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله يزورنا في منطقة تبوك، ونسعدُ أيما سعادة بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا.
ومما لا شك فيه بأننا جميعاً صغاراً وكباراً رجالاً ونساء سنتذكر هذا اليوم كأجمل الأيام وهذه الزيارة كحدث تاريخي لما لهذا الملك العظيم ملك الحزم والعزم من محبة وولاء وأعلى تقدير في قلوبنا أجمع لاسيما أننا شهدنا ومازلنا نشهد ما ننتظره من تطورات ونجاحات وتقدم لمملكتنا الحبيبة في عهد سيدي ملك الحزم والعزم.
بتنا نُقارع مصاف الدول العظمى من حيث البنية التحتية ونواكب العصر و نطمح لوصول القمر، نعم هذا كله يحدث في عهده الميمون. وأصبح المواطن بحمد الله ينعم إلى جانب الأمن والأمان، بالكثير من الرخاء والأمل والولاء. كيف لا وقد عانقت طموحاتنا في عهد سيدي مليكنا سلمان عنان السماء.
وأخيراً نرفع أكف الضراعة لله تعالى بأن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، صاحب الرؤية الواثقة والنظرة الثاقبة وأن يديم الأمن والأمان على مملكتنا الحبيبة.
** **
م. علي بن مرزوق - عميد كلية التقنية بتبوك