يأتي احتفاء أهالي منطقة تبوك أسر وجهات حكومية وخاصة هذه الأيام بزيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لمنطقة تبوك تجسيداً لصور التلاحم بين الراعي والرعية وتعبيراً عن الفرحة والمشاعر الجميلة التي تقف العبارات والكلمات عن وصفها.
إن ما تشهده مملكتنا الحبيبة على اتساع رقعتها من ازدهار وتوسع في شتى المجالات التنموية نتاجاً للتوجيه والدعم المستمر لكافة القطاعات الخدمية والربحية لينعم المواطن والمقيم على حد سواء بحياة كريمة على أرض الوطن ، ثم تأتي الرؤية الوطنية الطموحة 2030 لتركز بخططها على ما ينقل وطننا الحبيب إلى التقدم والازدهار والرقي في جميع متطلبات الحياة متمسكين بالهوية التي أرادها ديننا الإسلامي الحنيف مستفيدين مما حولنا من تقنية عصرية ، وهذا ما نلمسه من أثر لهذه الرؤية وما يلقاه التدريب التقني والمهني بمنطقة تبوك على وجه الخصوص فمن منشأة تدريب واحدة في عام 1396هـ إلى ثمان وحدات تدريبية مبانيها جهزت بمعامل وورش ومرافق مساندة للتدريب بأعلى الموصفات العالمية كل ذلك بفضل الله ثم اهتمام القيادة الرشيدة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
** **
محمد إبراهيم العطوي - نائب المدير العام