إن زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي يرافقه خلالها سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والتي فرح بها الكبير والصغير من أبناء منطقة تبوك، والتي فيها خير كثير لأهل المنطقة ولافتتاح مشاريع يستفيد منها كل سكان المنطقة والقادمين إليها.
وتأتي هذه الزيارة الميمونة امتداداً لمسيرة الخير والعطاء التي انطلقت في بلادنا منذ أكثر من88 عاماً على يد مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وتوالت مسيرات العطاء واستمرت على يد ملوكنا الراحلين -رحمهم الله- وأولياء العهد، وهاهي اليوم مسيرة العطاء يحمل لواءها سيدي خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم، وولي عهده الأمين، ونسأل الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز -رعاه الله-، وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها، وأن يحفظ جنودنا البواسل في كل الميادين، وأن يعلي رايتنا ويبارك في شبابنا، وأهلاً وسهلاً بقائدنا وإمامنا وصحبه الكرام.
** **
عائش بن مهناء ابن عرنون - محافظة تيماء