تعتبر زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لمنطقة تبوك هي زيارة تاريخية، يكتبها التاريخ بحروف من نور في سجل مسيرة منطقة تبوك التنموي، ولها بعدها في وضع المنطقة في المقام الذي يلبي تطلعات الأهالي، ويوفر لهم كل الخدمات التي يحتاجون إليها، وهي بلا شك زيارة ميمونة تفتح الباب لمزيدٍ من تنفيذ المشاريع وتطويرها، واستشراف المستقبل في مشاريع أُخرى تواكب تحديات النمو واتساع المنطقة في أفقها الاستثماري والاقتصادي.
يحل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بين أبناء شعبه قائداً مُلهماً، يقود بلاده بكل حزم تجاه المجد، ويفتخر بها كل سعودي ويبايعها ويجدد العهد دوماً لها ولا يتخلف عنه كُلّ مواطن، تلك هي الملحمة التي تضرب بها شعوب العالم المثل في الاستقرار ومواجهة التحديات. إن المملكة في هذا العهد الزاهر، عهد سلمان الخير والعطاء تواصل نهضتها بجدارة، رغم التحديات التي تشهدها كل اقتصاديات العالم، تعبرُ إلى برِّ الأمان بكفاءة سياسية وإدارية واقتصادية مُذهلة، وتستمر في مشاريع التنمية وبناء الوطن ومواكبة التطورات، بما يحقق للمواطنين رفاهيتهم التي يتطلعون إليها.
** **
محمد بن متروك الزوين - وكيل محافظة تيماء