تزدان منطقة تبوك وتزداد بهاءً بزيارة خادم الحرمين الشريفين التي تأتي تأكيداً للحمة الوطنية بين القيادة وشعبها، القيادة التي لم تتوان في تقديم كل ما يعود على الوطن والمواطن بالخير.
فمنذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- كانت المملكة حاضنة عز ورحمة لأبنائها تبذل كل ما في وسعها لبناء جيل راسخ في عقيدة التوحيد الخالدة، جيل ينافس الصقور في السماء والأسود في عرينها للنهوض بالوطن نحو مراتب العز والتميز.
لقد وصل التعليم كل بيت في المدن والقرى والهجر ولامست إنجازات هذا العصر جميع المناطق شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً، لم تكن جبال الطائف الشاهقة حاجزاً أمام شق الطرق والجسور ولا صحراء الربع الخالي معوقاً أمام قوة العزيمة نحو بناء الإِنسان ومستقبله.
تعيش أجيال اليوم واقعاً نادر الوجود فهو واقع الرؤية الطموحة رؤية المستقبل، رؤية الحزم والعزم والإنجاز والتميز التي تحمل في تفاصيلها حلماً واعداً يتحقق كل يوم بمستقبل زاهر مثمر لأبناء الوطن بل للعالم أجمع، فشكراً يا خادم الحرمين على ما أنجزتم من تاريخ يحفر على صفحات من ذهب وشكراً لولي عهده الأمين على روح الشباب والعزم والإصرار التي نهضت بجيل الشباب وبعزيمة الشباب نحو سباق مع الزمن لتحقيق رؤية 2030 على أرض التاريخ ومهد الحضارات ومستقبل الأجيال المقبلة أرض المملكة العربية السعودية.
** **
د فيصل بن محمد أبو ظهير - وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية - جامعة تبوك