إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- إلى منطقة تبوك، والتي يرافقه فيها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، تعكس حرص القيادة الرشيدة على الاطلاع عن قرب على احتياجات المواطنين، والاهتمام بمتابعة وافتتاح وتدشين العديد من المشروعات في منطقة تبوك، كما حدث في بقية المناطق التي زارها -يحفظه الله-.
إن هذا اليوم بالنسبة إلى تبوك يوم مضيء ويوم فارق في تاريخ تبوك، فيه تتجدد ملامح التلاحم بين القيادة والشعب، ويعيش فيه أهالي تبوك فرحة غامرة وهم يرون سلمان الحزم، سلمان بن عبدالعزيز، أمام أعينهم يمنح تبوك من وقته الكثير والكثير.
إن هذه الزيارة التي سيتم من خلالها مشاركة الأهالي حفله الكبير بقدومه -يحفظه الله- ورعايته لهذا الحفل، تتضمن أيضاً افتتاح عدد من المشروعات التنموية، سواء على مستوى المشروعات التنموية أو على مستوى التعليم، وما هذه الزيارة إلا فرصة عظيمة تتجسد فيها تلك المشروعات واقعًا يستطيع أن ينتفع به أبناء المنطقة كافة.
إن فرحة تبوك وفرحة أبنائها لا تعبر عنها الكلمات ولا يمكن وصف عمقها، فكلنا فخر بقيادتنا الرشيدة التي استطاعت أن تقود بلادنا إلى أن تصبح في مصاف الدول المتقدمة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، وما تم اعتماده من رؤية يخوض غمار تحقيقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -يحفظه الله-، تلك الرؤية التي تتطلع إلى المستقبل بالمزيد من الطموحات وبالمزيد من الثقة وهي تخطو العديد من خطواتها، وستكتمل هذه الخطوات للوصول إلى تلك اللحظة التي يسعي ويطمح إليها الجميع.
وما تم في السنوات القليلة الماضية من قرارات كانت تصب في مصلحة الوطن والمواطن إلا دليل أكيد على مضي هذه القيادة قدماً في بناء الإنسان وتمكينه من استثمار طاقات بلاده لبسهم بفاعلية في مسيرة البناء التنموي.
نسأل الله أن يحفظ الله خادم الحرمين وولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان
** **
د. عبدالقادر الحميري - وكيل جامعة تبوك للفروع