تسعد تبوك وسكانها باستقبال هذا القائد الفذ الحريص على متابعة أمور هذه البلاد عن قرب والالتقاء بأفراد الشعب السعودي في مشهد متكرر من التلاحم بين القيادة والشعب.
فاليوم نرى رعايته - أيده الله - لتدشين حزمة من المشاريع التنموية في عدد من المجالات التنموية والاقتصادية في هذه المنطقة كما حظيت بقية مناطق المملكة بمشاريع مماثلة، ولعلنا بتبوك لنا النصيب الأكبر في مشاريع الخير والإنماء. وحظيت جامعة تبوك على نصيب وافر من تلك المشاريع التي تهدف إلى تهيئة البيئة الجامعية للطالب والأستاذ الجامعي للحصول على أفضل الخدمات.
فتنوعت تلك المشاريع ما بين مشاريع لمباني تعليمية ومبان إدارية ومبان لإسكان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومشروع المستشفى الجامعي والصالات الرياضية ومشاريع لمرافق البنية التحتية. ويأتي هذا الدعم لمشاريع جامعة تبوك تأكيداً على رؤية 2030 التي تعطي الأولوية لتنمية الكوادر البشرية. وختاماً أكرر الترحيب بمقدم خادم الحرمين الشريفين الميمون وصحبه الكرام، سائلاً الله أن يديم على هذا البلد أمنه واستقراره وأن يمد حكامنا بموفور الصحة والعافية.
** **
أ.د.. عطية الضيوفي - وكيل جامعة تبوك