لا شك أن الزيارة الملكية الميمونة لمناطق المملكة هي عنوان حب القيادة لشعبها وتلمسها لاحتياجات مواطنيها للنهوض بهذه البلاد المباركة خير دليل على اهتمام القيادة بما يحقق الازدهار والتطوير في كل شبر من أرضها في ظل هذا العهد الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وتأتي هذه الزيارة لتكريس وتفعيل التلاحم المستمر منذ ثلاثمائة عام بين شعب محب لوطنه وقيادة حكيمة أعطت ولا تزال لشعب طيب الأعراق، وتبوك اليوم يا خادم الحرمين الشريفين تنتشي فرحًا وأبناؤها يدينون بالفضل لله تعالى ثم للقيادة الرشيدة، سائلاً الله أن يحفظ قادة وأمن هذه البلاد من كل بأس.
لذلك جاءت الزيارة الميمونة لتبوك بشرى وخير تستحق فرحة أهالي تبوك وما يكنونه للوالد القائد الذي جعل المواطن الرقم الصعب والأول لديه، ونال التقدير من شعبه، وقد جعل أمن الوطن أفعالاً أجهضت كل أحلام اليائسين البائسين.. أهلا بمقدمكم مليكنا.. بين أبنائك في تبوك.. قدومك خير.. يا وجه الخير.
** **
إبراهيم بن خليل الشريف - أمين عام لجنة التنمية الساحية بمحافظة الوجه