مما لا شك فيه أن الإشراف التربوي جزء مهم من العملية التربوية، فالمشرفون التربويون والمشرفات التربويات هم في الأصل معلمون ومعلمات، مارسوا التعليم وخاضوا غماره عدة أعوام.
إلا أن العلاقة بين المعلم والمشرف التربوي يجب أن تكون وطيدة, يسودها الود والوئام، تهدف لمصلحة الطالب والطالبة، بما يخدم العملية التعليمية التربوية بشكل عام.
لقد تطور الإشراف التربوي تطوراً ملحوظاً، فالمشرفون والمشرفات هم من حملة الشهادات الجامعية، كل في تخصصه وصاروا يستخدمون وسائل التقنية الحديثة في التقييم والمحاسبة وقياس الأداء لدى المعلمين والمعلمات بعيداً عن الميول والاجتهادات الشخصية.
فهاهم المعلمون والمعلمات يسعدون بزيارة المشرفين والمشرفات لمدارسهم وفصولهم .
في الماضي كان المشرف التربوي يسمى (مفتشاً) والمشرفة تسمى (مفتشة) ثم تغير المسمى إلى (موجه) و(موجهة) أما الآن فهم مشرفون تربويون، ومشرفات تربويات وهم ينقلون الخبرات بين المدارس، وبين المعلمين والمعلمات، كي تكتمل جوانب العملية التربوية والتعليمية، بما يخدم رؤية المملكة (2030م).
وإذا تظافرت الجهود المخلصة بين المشرفين التربوين والمشرفات التربويات وبين أعضاء هيئة التدريس في المدارس تحققت الأهداف التي من أجلها بُنيت مدارس البنين، ومدارس البنات بإذن الله.
** **
sh1ksa@yahoo.com