«الجزيرة» - واس:
استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمكتبه في الوزارة، أمس، معالي رئيس العلماء المفتي العام في جمهورية البوسنة والهرسك الدكتور حسين كفازوفيتش، والوفد المرافق له، الذي يزور المملكة حالياً. وفي مستهل اللقاء، رحب معالي الوزير بالمفتي العام للبوسنة والهرسك والوفد المرافق، مبيناً أن البوسنة والهرسك وجميع بلاد المسلمين هي محل عناية واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، اللذين يولون المسلمين في جميع أنحاء العالم اهتماما وعناية، ويخصون المشيخات الإسلامية والمراكز والجمعيات بمزيد من العناية والاهتمام. ونوه آل الشيخ بالجهود المشتركة التي تقوم بها المشيخة الإسلامية بالبوسنة والهرسك بالتعاون مع الوزارة في نشر الوسطية والاعتدال، ومكافحة الإرهاب والتطرف، مستعرضاً معاليه جملة من الجهود التي تقوم بها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والتعاون المستمر مع كافة الأشقاء، مشدداً على أن السعودية عانت من الإرهاب والإرهابيين الذي تسبب في قتل الكثير من المواطنين السعوديين والأبرياء في العالم، وإيقاع الخسائر المادية التي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، كما تسببوا في إشاعة الخوف وتفريق المجتمع من خلال أطروحاتهم المتطرفة وغلوهم السيء المقيت، وأكثر من عانى هي السعودية.
من جانبه، أعرب رئيس العلماء مفتي البوسنة والهرسك الدكتور حسين كفازوفيتش عن تقديره الكبير لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقدمانه للمسلمين في العالم وخصوصاً المسلمين في البوسنة والهرسك من خدمات وأعمال جليلة، وقال «نحن لا يمكن أن ننسى ما قدمه الملك فهد -رحمه الله- والملك سلمان عندما كان أميراً للرياض ونحن ننظر إلى ذلك بالكثير من الامتنان».
وأشاد مفتي البوسنة بالجهود التي قام بها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ منذ توليه مهام الوزارة في نشر الوسطية والاعتدال والتسامح.
حضر اللقاء فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، ومدير مركز الملك فهد الثقافي بالبوسنة والهرسك الدكتور محمد بن حسن آل الشيخ.