«الجزيرة» - واس:

أعرب معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان عن اعتزازه بالخطاب الملكي الذي سيلقيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى اليوم، الذي يتناول فيه سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية، ويمثل منهجًا لمسار المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها، كما سيرسم خارطة لمختلف قطاعات الدولة.

وأضاف معاليه في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن هذا الخطاب السامي سيكون له أعظم الأثر على أعضاء المجلس والمواطنين، معربًا عن تفاؤله بهذه الرعاية الكريمة التي تمنح المجلس الثقة ليكون أكثر فاعلية؛ ليقوم بمسؤولياته، ويواكب رؤية المملكة 2030 والمسيرة التنموية الكبرى.

وقال معالي مساعد رئيس المجلس: «إن المجلس يعد أحد الروافد المهمة للدولة من خلال الدبلوماسية البرلمانية التي تشكل دعامة أساسية للقنوات الدبلوماسية الرسمية، سواء عبر الملتقيات والمؤتمرات البرلمانية الدولية، أو عبر الزيارات المتبادلة وتوطيد علاقات التعاون البرلماني الثنائي للمجلس مع مختلف برلمانات العالم في مجالات العمل البرلماني؛ إذ أصبحت الدبلوماسية البرلمانية تؤدي دورًا مهمًّا وفعالاً في توسيع مدارك وأفق البرلمانيين، ورؤيتهم حول القضايا المختلفة، واطلاعهم على خبرات البرلمانات المماثلة».

وأبان معالي الدكتور الصمعان أن مجلس الشورى نشط في هذا المجال من خلال زيارات هذه اللجان البرلمانية إلى كثير من دول العالم؛ وهو ما كان له الأثر البالغ على الدبلوماسية البرلمانية السعودية في شرح وجهة نظر المملكة إزاء العديد من القضايا المختلفة، وتبادل وجهات النظر مع البرلمانيين في الدول الأخرى.

كما أن مجلس الشورى رحب بالعديد من الزيارات البرلمانية من الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدًا أن إنشاء هذا النوع من اللجان، وتفعيل دورها، كان لهما أثر مهم في توطيد العلاقات بين مجلس الشورى وبرلمانات تلك الدول، وذلك من خلال تقريب وجهات النظر، وتوحيد المواقف، والاطلاع على آخر المستجدات في تلك الدول، وبيان موقف مجلس الشورى من جميع القضايا المطروحة.