«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
رصد تقرير حديث صادر عن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إسهامات جهاز الهيئة في تحقيق الأمن الفكري.
وشمل التقرير البرامج المنفذة في الخطة الإعلامية الطارئة لمواجهة الدعاية الموجهة للشباب السعودي من قبل تنظيم (داعش) والجهات المتطرفة الأخرى التي تبلورت في برنامج حصانة لعدد (91) من منسوبي الجهاز في كلية نايف للأمن الوطني وأكاديمية تركي الفيصل وبرنامج مكافحة الإرهاب في معهد الدراسات الدبلوماسية بواقع (23) دورة، و(538) مستفيداً من منسوبي الهيئة.
وتضمن التقريرتفعيل نشاط الهيئة عبر الإنترنت لترسيخ الانتماء الوطني ومكافحة التطرف والتحذير من الفكر الضال والمواقع التي تدعو للأفكار الضالة من خلال إنتاج مواد فلمية ومسابقات في حسابات الرئاسة الرسمية في مواقع التواصل مستهدفة جميع شرائح المجتمع، كما تم تنفيذ (20) زيارة لمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة وسجون المباحث العامة استفاد منها (66) من منسوبي الجهازعلى مستوى رؤساء الهيئات والمراكز.
وأبرز التقرير المعارض والأجنحة المزودة بالشاشات والتقنية العالية في العرض والتي احتوت أركانها كلمات ملوك السعودية في الأمن الفكري وإصدارات الرئاسة العامة في ذلك مع رسائل موجهة للجنود البواسل وركن عن أهمية الأمن.
وتناول التقرير ترجمة وجوب البيعة الشرعية لإمام المسلمين ونواقضها للرئيس العام الدكتور عبدالرحمن السند لعدة لغات حية وهي (الإنجليزية والبشتو والأردو). كما اشتمل على مسابقة من ذات الكتاب لمنسوبي الرئاسة بعنوان مسابقة البيعة الشرعية كما في القسم العاشر.
واستعرض التقرير المنصات التوعوية والشاشات الإلكترونية والحافلة التوعوية لنشر المحتوى التوعوي والوقائي وتوزيع إصدارات الرئاسة إضافة إلى المصليات المتنقلة إلى جانب ملتقيات الأمن الفكري التي دشنها وشرفها أصحاب السمو أمراء المناطق بحضور الرئيس العام والهادفة لتعزيز منهج السلف الصالح وتأصيل مبدأ السمع والطاعة والولاء والانتماء لدى شرائح المجتمع وتقوية صلة الشباب بكبار العلماء وتعزيز مرجعيتهم الدينية وحماية منسوبي الجهاز من التأثر بالأفكار المتطرفة والتنظيمات الإرهابية والحزبية مع إبراز جهود الدولة في خدمة قضايا الدين الإسلامي وتعزيز مسؤولية الفرد في المحافظة على أمن الوطن ومقدراته ومكتسباته.