مها محمد الشريف
جهود مبذولة فرضت نموذجاً له استراتيجية لا تبتعد عن مسار التوازن في مجالات متعددة، وتمثل الحالة الأكثر جدارة بالاهتمام، وقيمة حقيقية لها معدل كبير من النجاحات، فمؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية “مسك الخيرية”، مؤسسة خيرية غير ربحية، تعمل من أجل حياة أفضل في جميع النشاطات التعليمية والمهارات وتمارس نشاطا قابلا للإدراك، حيث تعمل بشكل متواصل تبعا لطرق تكنولوجيا الإنتاج التي تتبعها المؤسسات المختلفة.
ذلك ما يؤكد لنا أن بناء االمستقبل يكون من خلال العقول وبيئات الأعمال التي تدعم نهضة النشاطات المختلفة، وهذا النشاط له خطوط تسهم في التأسيس والتنفيذ، إذ إنّ المستثمرين قد بدأوا أخيراً يرون قيمة سوق التكنولوجيا في الشرق الأوسط وعوائدها. لا سيما القوى الثلاث التي تقود الابتكار التكنولوجي بمستويات عالية من الشفافية والتواصل، كما يسهل الوصول إلى رؤوس الأموال والأسواق والحلول البرمجية التي لم تستغل بعد وكذلك المواهب الشابة لتحويل التقنية البرمجية إلى أنظمة مطبقة لخلق فرص أكبر وحركة أشمل.
وحين تتحقق الأهداف تظهر في عدة فئات حسب قدرتها وإنتاجها وقيمة الاستثمارات في كونها مثيرة للاهتمام، وتركز المؤسسة على استقطاب أهم المنظمات العالمية في مجال تنمية القدرات وتمكين الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة إضافة إلى فن تبليغ الأفكار وهي ملكة تخص الإنسان وتجعله يستخدمها للغاية في تطوير هيئة الاختراع واستثمار الطاقات والتواصل وفن القيادة.
والعقلية الفذة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أنشأت هذه المؤسسة الرائدة في تمكين الشباب وتعزيز الشراكة مع وزارة التعليم وفتح مسارات مهنية في سوق العمل، وجعلت من هذا الصرح المتطور خصائص مميزة تتناغم مع المتغيرات لأبناء وبنات الوطن، وهو تعبير عن جوهر الأشياء والصيرورة والتغير، فالشيء المبهر الذي لمسه الجميع تحقيق الأهداف من خلال خلق البرامج والشِراكات مع المنظمات المحلية والعالمية في مختلف المجالات، وكذلك مع مجموعة متنوعة، حيث تستثمر “مسك الخيرية” في تطوير رأس المال الفكري وإطلاق طاقات الشباب السعودي.
وفي إشارة إلى الترتيب الزمني وتعاقبه، الذي عزز ارتباطه في توجيه الأحداث، لذلك كان الزمن لنا حاضراً وعصراً حديثاً تتسيده قامة حددت الفواصل الزمنية بالإنجاز والتقدم التقني والاستثمار في العقول الوطنية، وتقنية تؤهلهم لمواصلة الإنجازات وعززت تنوع الأفكار وانتشارها، بكوادر شابة سعودية أوعز لهم هذه المهام ومنحهم الثقة وبرعوا في إدارة هذه الأنماط المختلفة بجميع خصائصها بمهارة وإتقان.
و“مسك الخيرية” تدعم الجهود نحو مجتمع قائم على المعرفة، ويعد الإنسان فيه فاعلا تاريخيا وصانعا له، لإعادة تكوين الأحداث وتحقيق الإنجاز بمفهوم الفكرة التي تتطور ولها صيرورة تقودها تنطبق على صفة المبادئ التوجيهية بالالتزام، والوعي بالممكنات التي تتيحها حقول المعرفة والعلوم.
وعملت بكوادرها المؤهلة على استيعاب الآلاف من القيادات الشابة والتنفيذيين ورياديي الأعمال ومسؤولي القطاع الحكومي والخاص، لها إسهامات على مستوى عال وجسد ذلك منتدى مسك العالمي، فكان أكثر زخماً واهتماماً كبيراً من وسائل الإعلام المحلية والعالمية، بصورة موافقة للتطور الذي تعيشه المملكة.
قد اكتسبنا كثيراً من معطيات التجربة - تجارب الآخرين - سواء كانت من الحقول المعرفية أو الشخوص المنتجة التي صنعت للتاريخ طابعاً عاماً مشتركاً تجاوزت الحصر أو التأطير ومنطق سخر الناس للناس في ميادين مختلفة، له تقنيات متنوعة في عصرنا المكتظ بالتقنيات الحديثة والمتطورة تقدم الكثير من الجهد لتطوير المنظومة وقد بلغت أوج مجدها ونجحت المؤسسة في تطوير هذه الصناعة.