سعد الدوسري
هناك مفكرون لا يزيد عدد متابعيهم على تويتر، عن بضعة آلاف، لكن المحتوى الذي يطرحونه، يؤثر إيجابياً على كل القراء. وهناك ممن يسمون بالمشاهير، متابعوهم بالملايين، ولا يضيفون سوى التفاهة. والمأساة أن أعداد المتابعين، صارت هي القيمة ذات المعنى بالنسبة لمعظم رواد هذا الموقع الهام، ولم تعد هناك أية أهمية تُذكر للمحتوى القيّم.
في المؤتمر الذي عُقد مؤخراً في نيودلهي، قال «جاك دورسي»، مبتكر موقع تويتر والمدير التنفيذي له، إن وجود الكثير من المتابعين ليس الهدف الأساس المنشود من هذه الخدمة الالكترونية، ولم يكن أمرًا ذا بال في الماضي أو اليوم، وأنه يجب التركيز على المحتوى والمحادثات ذات المغزى التي يديرها المشاركون. وسوف لن نكون سلبيين، ونحكم على كل مشاهير تويتر، بنفس الحكم. سنكون منصفين، ونشير إلى قلة قليلة، أسهمت في خدمة المحتوى المحلي في تويتر، أما البقية الطاغية، فلقد نسفتْ الأساسَ الإيجابي لهذا الفضاء.