واشنطن - «الجزيرة»:
نفت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، الادعاءات بأن واشنطن تدرس سبل تسليم المعارض التركي فتح الله كولن، إلى تركيا “لاسترضائها”، على خلفية قضية مقتل الصحفي السعودي خاشقجي بقنصلية بلاده بإسطنبول، وأكدت أن القضيتين منفصلتان. وأضافت في مؤتمر صحفي، بمقر الوزارة: «تحدثنا مع زملائنا في البيت الأبيض، وأوضحوا أنه لم تجرِ مناقشة حول الموضوع هناك». وزعمت قناة «إن بي سي» الأمريكية، أن واشنطن تدرس إمكانية إعادة زعيم منظمة «غولن» فتح الله كولن، إلى أنقرة بوسائل قانونية، لـ«استرضاء» تركيا عقب جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول. ولفتت إلى أن وزارة العدل الأمريكية لا تزال تدرس الدلائل التي قدمتها تركيا لاستعادة غولن- عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي قامت بها المنظمة في 2016- وأن هذا الملف في عهدة وزارة العدل بصورة تامة.