«الجزيرة» - المحليات:
كشفت الجمعية العلمية السعودية للسكري عن استطلاع لمرضى السكرى من النوع الثاني بدعم من بوهرنجر إنجلهايم ، بأن المملكة سجلت 3.852.000 حالة من مرض السكري العام الماضي (2017)، حيث وصل معدل انتشاره إلى 18.5 في المائة ضمن الفئة العمرية البالغة، لتضع المملكة ضمن الدول العشرة الأولى عالمياً التي تواجه سرعة انتشار المرض بين مواطنيها. وذكر الدكتور سعود السفري، نائب رئيس الجمعية العلمية السعودية للسكري، أن مرض السكري من النوع الثاني يمثل وباءً، ليس فقط في السعودية، بل حول العالم أيضاً؛ وعلى الرغم من الجهود المتزايدة، إلا أن مستويات الوعي ما زالت منخفضة، بل يوجد فجوة ملحوظة حينما يتعلق الأمر بمرض السكري من النوع الثاني وخطورة أمراض القلب والأوعية الدموية المصاحبة له. وأشار وليد المشاق، المدير العام ورئيس قطاع الأدوية البشرية في بوهرنجر إنجلهايم في المملكة إلى أن النتائج الرئيسية للاستطلاع تُظهِر أن السكتة الدماغية تعد أخطر الأمراض انتشاراً في المملكة إضافة إلى النوبات القلبية والسرطان. وقال : «ينظر إلى مرض السكري على أنه أقل الأمراض خطورة، ونرى أن الأطباء يحتاجون إلى عدم الاكتفاء بعلاج السكري أو إدارته، بل كذلك توعية المرضى بمخاطره على القلب والأوعية الدموية، ومن هنا تأتي حملة «قريب لقلبك» في توقيت مهم وكجزء من مجهوداتنا لسد الفجوة بين مرض السكري من النوع الثاني والمخاطر المصاحبة له كأمراض القلب والأوعية الدموية. يمكن أن يساعد التعامل الصحيح مع السكري من النوع الثاني منذ بدايته في إفادة المرضى بشكل أكبر، فعلى الرغم من التقدم الملحوظ في الرعاية الطبية، إلا أن أمراض القلب الوعائية لا تزال في مقدمة مسببات الوفاة بين الأفراد المصابين بالسكري من النوع الثاني.