«الجزيرة» - المحليات:
أصدر مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام تقرير الرصد الإعلامي لإنجازات تغطية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - لمنطقتي القصيم وحائل خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر 2018م.
وأوضح التقرير أن التغطية حققت 20 مليون مشاهدة عالمية، لعدد 319 مادة مرئية، قدمها 122 مصدراً إعلامياً، ووصولاً إلى 26 دولة بأكثر من 14 لغة.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 40 منصة رقمية نشرت أكثر من 1600 مادة، حققت 61 مليون انطباع، و22 مليون تفاعل، و9.3 ملايين مشاهدة للمواد المرئية. كما جذبت الصفحة التعريفية بالزيارة 13 ألف مستخدم، وحققت 15 ألف مشاهدة، لعدد 832 مادة منشورة، كما تم تحميل الهوية البصرية للزيارة 6.3 آلاف مرة.
وقد تم تداول خمسة وسوم حول الزيارة في شبكات التواصل الاجتماعي هي؛ #القصيم_ترحب_بالملك، و#الملك_سلمان_يدشن_مشاريع_القصيم، و#ولي_العهد_يدعم_أبناء_الوطن، و#حائل_ترحب_بزيارة_الملك، و#الملك_يدشن_مشاريع_حائل.
وبلغ عدد المنشورات المتداولة حول الزيارة 310 آلاف منشور، من خلال 150 ألف ناشر.
كما أصدرت المراكز الإعلامية للزيارة 120 تصريحاً إعلامياً، وقدمت دعمها لعدد 180 إعلامياً وصحفياً، كما قدمت خدماتها لعدد 116 جهة مشاركة.
وأشار الدكتور عبد الله المغلوث المتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام مدير عام مركزي التواصل الحكومي والدولي إلى أن الهوية الإعلامية الموحدة للزيارة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الزيارات الملكية للمناطق، حيث تم تداولها بشكل كبير من قبل الجهات الحكومية والإعلامية والمواطنين، وبخاصة بعد طرحها في مصادر مفتوحة للجميع.
ونوه المتحدث الرسمي إلى التفاعل الكبير من قبل عديد من الحسابات المؤثرة والحسابات التابعة للأجهزة الحكومية والأندية الرياضية والصحف الورقية والإلكترونية مع أخبار الزيارة، حيث بلغ عدد المشاهدات أكثر من 20 مليوناً، وهو رقم غير مسبوق، مضيفاً أن ذلك أسهم بشكل ملحوظ في إيصال أخبار الزيارة إلى جمهور كبير.
وذكر الدكتور المغلوث أنه تم تصوير وبث عدد كبير من الفيديوهات النوعية بلغ 219 فيديو، عكست ثراء كل منطقة، وأهم المشروعات التي دُشنت فيها أو افتتحت أثناء الزيارة، مبيناً أنها قد تمت مشاركتها مع التلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى، إضافة إلى الجهات الحكومية.
وقال المتحدث الرسمي إن الصحف المحلية أصدرت ملاحق خاصة للحديث عن الزيارة، تناولت المشروعات التي افتُتحت أو دُشنت في كل منطقة بالأرقام والإحصاءات. كما قامت الصحف والوكالات ووسائل الإعلام الدولية بنشر ما يزيد على 1400 مادة إعلامية حول الزيارة، سلطت الضوء على المشروعات التنموية التي افتتحها خادم الحرمين الشريفين أو دشنها.
وأشار الدكتور المغلوث إلى التداول الواسع لأخبار وصور وفيديوهات زيارات سمو ولي العهد للعائلات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما نالت الصور العفوية لسموه والأحاديث الودية مع الأطفال والشباب والكبار، وكذلك القصائد التي ألقيت استحسان المغردين، حيث عكست الجانب الإنساني في شخصية سموه.
وأوضح أن وزارة الإعلام قامت بإنشاء وتجهيز مراكز إعلامية لإصدار التصاريح للإعلاميين، وتوفير المواد الخام للنشر، ما ساعد في تحقيق تغطية أكبر، نظرًا لوجود جهة مركزية تلجأ إليها الجهات للحصول على المواد الخاصة بالزيارة.
كما حققت الصفحة الإلكترونية التعريفية الخاصة بالزيارة تفاعلاً واضحاً، حيث تمت زيارتها بشكل كبير من قبل المستخدمين، إذ زارها أكثر من 7 آلاف وسيلة إعلامية.
وثمن المغلوث دعم معالي الدكتور عواد بن صالح العواد وزير الإعلام وتوجيهه الذي ساهم في إعداد خطة إعلامية متكاملة وإنتاج وبث العديد من المواد المرئية التي حققت انتشاراً واسعاً دولياً ومحلياً.