«الجزيرة» - عمار العمار:

تتواصل مساء اليوم الثلاثاء مواجهات الجولة الثانية عشرة من دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى عندما تقام أربع مباريات ستكون على النحو التالي:

الكوكب × النجوم

يأمل فريق الكوكب في مواصلة الصحوة والتقدم أكثر في سلم الترتيب عندما يلاقي فريق النجوم على ملعب نادي الشعلة بالخرج، وكان الكوكب قد حقق انتصاره الثالث في الدوري على حساب النهضة بهدف للاشيء وغادر المركز الأخير لأول مرة ليتقدم إلى المركز الثامن عشر برصيد 10 نقاط ويريد مواصلة حصد النقاط في ظل معنوياته المرتفعة والابتعاد أكثر عن المؤخرة، فيما يمتلك النجوم في رصيده 12 نقطة يحتل بها المركز الخامس عشر بعد تعادله الأخير مع هجر بهدف لمثله ويأمل هو الآخر في الفوز بالمباراة للابتعاد عن شبح مؤخرة الترتيب.

هجر × نجران

وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء يحل نجران ضيفاً على هجر في مباراة قوية يدخلها الفريق الهجراوي على أمل كسر تعادلاته والعودة لجادة الانتصارات بعدما تعادل مع النجوم في الجولة الماضية 1/1 وتراجع للمركز الرابع في الترتيب برصيد 19 نقطة وبقارق الأهداف، فيما يدخل نجران وعينه على الفوز للبقاء ضمن فرق المنافسة بعدما تعادل مع ضمك في الجولة الماضية أيضاً 1/1 ورفع رصيده إلى 17 نقطة.

ضمك × القيصومة

وفي خميس مشيط يستقبل ضمك نظيره القيصومة في مباراة تميل كفتها لصالح ضمك الساعي لتأكيد منافسته على الصدارة هذا الموسم، ويحتل الفريق الضمكاوي المركز الخامس برصيد 19 نقطة بعد تعادله مع نجران بهدف لمثله وسيرمي بثقله لتحقيق النقاط الثلاث، فيما عانى فريق القيصومة بشكل كبير في الجولات الأخيرة وتلقى خسارته السابعة هذا الموسم على يد الخليج 1/2 وتراجع للمركز الأخير بتوقف رصيده على 8 نقاط وسيحاول النهوض للابتعاد عن مؤخرة الترتيب.

الطائي × النهضة

ويستضيف الطائي نظيره النهضة في مواجهة تبدو صعبة للحاجة الماسة لتحقيق النقاط نظراً لوضع الفريقين في الترتيب، فيدخل الطائي وسط تراجع في النتائج وخرج بالتعادل في الجولة الماضية أمام جدة بهدف لمثله ولازال ضمن فرق المؤخرة بحلوله في المركز السادس عشر برصيد 12 نقطة ويتطلع لاستغلال المباراة للتقدم أكثر بعيداً عن الخطر، بينما يدخل فريق النهضة بأحوال سيئة ونزيف نقطي حاد بعدما خسر في الجولة الماضية أمام الكوكب بهدف للاشيء وتراجع للمركز التاسع عشر ويأمل في الفوز ليبدأ رحلته في الهروب من منطقة الخطر والمؤخرة.