الجوف - محمد هليل الرويلي:
المثقفون في الجوف والمثقفات صنعت لهم هذه المناسبة التاريخية المرتقبة بجلال وفخام, منصة رحبة سعدوا لها وأسعدتهم, امتدت بحجم أبعاد واتجاهات الزمن والحضارات السالفة في المنطقة وكلما استشرفت المستقبل وتمددت الجوف أكثر وأطول وأعمق في فضاءات الكلمة المتجسدة باللغة المشتعلة وهاجًا وضوار بصدق المفردة وأصالة اللغة المتأصلة في المكنون والمضمون, استبكوا لنا من جوف الحرف ومنتوج الكلم البديع من أرض الحلوتين.
في هذه المساحة العريقة التي خصصتها (صحيفة الجزيرة), لمثقفي الجوف, نمضي معًا بين صدى حراك المثقف والقيادة. أرعوا أسماعكم هذا اليوم لنبض الجوفيين, خصوصُا وأن هذا الزائر الكريم, ملك كريم تربطه وشائج اللغة الثقافية التي تجتمع ونرقب جغرافيتها بين سطور ومقالات الأدباء والمثقفين. هنا نحن بحضرة ملك مثقف وولي عهد صاحب رؤية إعلامية وثقافية حمل على عاتقه والشعب يؤازره المستقبل الثقافي والأدبي الذي يليق بحراكنا الأدبي ومشهدنا الثقافي والإعلامي في رؤية 2030م.
* مرحباً بخادم الحرمين في منطقة الجوف
الأديب والباحث إبراهيم خليف السطام استهل الحديث بهذه المناسبة التاريخية التي وصفها بالأيام المباركة، بعد أن عمت الفرحة أرجاء هذه المنطقة بالغيث المتواصل وقال: كما جاءت الأخبار مبشرة بزيارة تاريخية ميمونة، يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وفقهما الله، لمنطقة الجوف وما حولها من مناطق الشمال, غمرت الأفراح مشاعر المواطنين، وفتحت المنطقة قلبها وذراعيها فرحاً وابتهاجاً بهذه الزيارة الميمونة التي تأتي حلماً وأملاً يراود الجميع هنا.
وأضاف السطام: إذ سيلتقي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالمواطنين والمسئولين للاطلاع عن قرب على احتياجات المنطقة ومتطلباتها، كما يفتتح جملة من المشاريع التنموية، التي ستسهم في تطوير البنية الاقتصادية والاجتماعية، وما هذه الزيارة إلا منهجاً لسلمان بن عبد العزيز، ولحكام هذه البلاد من الملوك والأمراء، في زيارة المناطق وتفقد أحوالها.
المركز الثقافي مركز أشعاع بالمنطقة
وقال بمناسبة مقدم خادم الحرمين الشريفين وصحبه الكرام مدير المركز الثقافي بالجوف مرضي وحي الكويكبي: إن الجوف تشدوُ فرحاً بقدوم خادم الحرمين الشريفين -حفظة الله ورعاه- فهذه الزيارة الكريمة تعتبر امتداداً لنهج ولاة الأمر في تفقد أحوال المواطنين والوقوف على أوضاعهم واحتياجاتهم بمعرفة مطالبهم، كما أن لهذه الزيارة الكريمة وقعٌ عظيم وتأثير بالغ في نفوس أهل الجوف, الذين يشدوهم الشوق للترحيب بملك الحزم, ويتمثل ذلك اليوم بخروجهم لاستقباله على الطرقات معبرين عن مدى فرحتهم بهذه الزيارة الكريمة. كما أن منطقة الجوف بقيادة أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز ونائبه الأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي تشهد حركة بناء على كافة الأصعدة والتي سوف تنقل بلادنا نقلة نوعية من الناحية - الاقتصادية – الثقافية - إلى مصاف الدول المتقدمة التي تضمن للمواطن حياة كريمة واستقرارًا.
وأشار «الكويكبي» إلى ما أولته حكومتنا الرشيدة للمرأة في بلادنا بصفة خاصة ما يعزز هذا البناء والتقدم الحضاري والثقافي الذي أشرنا إليه فالمرأة في منطقة الجوف وفي جميع مناطق ومحافظات ومراكز الوطن شريك الرجل في هذا البناء وإسهاماتها الفكرية والأدبية والثقافية والإعلامية خلقت مناخا للإبداع عززت التصاعد المتنامي في التنمية البشرية في بلادنا ولله الحمد, ولم يكن ذلك لولا الدعم والتشجيع من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين, فحظيت به المرأة السعودية من كامل حقوق على المستوى (العملي والعلمي) في المجالات كافة، فاعتلت المناصب القيادية، وكذلك حققت المرأة الجوفية العديد من الإنجازات العظيمة, إذ أثبتت تفوقها في المجال العملي والعلمي, وشاركت في إسهامات كثيرة ومتنوعة في بلادنا الغالية، وعلى المستوى الثقافي في المنطقة أتاح لها المركز إقامة (المناشط الثقافية والمنبرية كالندوات, المحاضرات, الفنون الجميلة, الأمسيات الشعرية .. وغيرها).
* مرحباً أبا فهد في أرض التاريخ
كما عبر رئيس النادي الأدبي الثقافي بالجوف ثامر عودة المحيسن عن شعوره بهذه المناسبة وقال: تفتح الجوف ذراعيها مستقبلة خادم الحرمين الشريفين. مزدانة بأجمل حللها, وشرعت ذراعيها بصدر حنون يسع قراها وأهلها في لقاء تاريخي. وها هم أهل الجوف خرجوا لاستقبال خادم الحرمين الشريفين يعلوهم البشر وتغمرهم الفرحة فأهلا وسهلا بك سيدي عند أهل الجوف ملبيًا لحاجاتهم.
وأضاف: إن جولاتك -رعاك الله- التفقدية لمناطق المملكة المختلفة لتصريف شؤون الناس والاطلاع على أحوالهم عن كثب اقتداء كريم بسنة حسنة استنها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما اتخذ سياسة الطواف على المسلمين في بلدانهم للنظر في آثارهم وقضاياهم ليقضي الذي عليه في ما ولاه إياه من أمر المسلمين فنعم السنة ونعم من سنها واستن بها في ظل الشريعة السمحة والأخلاق الحميدة.
وتابع المحيسن: إنني أكاد أسمع وأحس هدير الدعاء الصادر من أعماق الأهالي لك رعاك الله بأن يديم الله توفيقه عليكم جميعاً لخدمة دينه وأن يجعل كل ما تقدمونه للوطن والمواطن من أعمال جليلة تبتغي بها خير العباد والبلاد في ميزان حسناتكم يوم يقوم الأشهاد. فمرحباً بكم يا خادم الحرمين الشريفين في منطقة التراث والآثار تصافحك الأيدي وتعانقك القلوب حباً وولاء، حقاً إنه لقاء لن تنساه الجوف فهو ليس ككل لقاء فهنيئاً للجوف وأهلها حب ابن عبد العزيز وهنيئاً «لأبي فهد» هذا الحب والولاء.
يا فرحة الجوف
وقالت رئيسة اللجنة النسائية بنادي الجوف الأدبي الثقافي فهدة الكريع: هذه الجوف يا خادم الحرمين يستقبلك أهلها بكل الحب والولاء، فزيارتك سيدي حدث فوق مستوى الحديث، ومناسبة يقصر عنها التعبير، ولقاء أبلغ من أن يفيه الإيجاز وتستوعبه الكلمات. إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة الجوف ولقاءه بأبنائه البررة لتظاهرة وطنية كريمة يعجز القلم عن وصفها، والإحاطة بمعانيها السامية وغاياتها النبيلة لما تنطوي عليه من دليل ملموس وتجسيد محسوس لمدى الترابط والتلاحم بين القيادة الحكيمة والشعب العظيم في هذا الوطن العزيز المنيع بعون ربه وحكمة قيادته حتى صار سمة من سمات حكومتنا الرشيدة ومنهجاً لا تنفصم عراه منذ تأسيس هذا الكيان على يدي جلالة المغفور له الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- حتى هذا العهد الزهر الذي نرفل في نعمائه ونسعد ببذله وعطائه في ظل القائد الباني مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – يحفظه الله ويرعاه.
وأضافت: إن أبسط ما نعبر عنه في هذه الزيارة الميمونة ما لمسناه من القائد الباني من حرص واهتمام على تلمس احتياجات المواطنين والتعرف على شؤونهم وشجونهم والسعي الدؤوب على تحقيق الآمال والتطلعات. الكل في الجوف يهلل فرحاً ويبتهج سروراً بزيارة الخير والعطاء والألسن تلهج بالدعاء والترحيب. فمرحباً عدد قطرات وابل انهمر، وحياكم الله تحية تشق سناها من مسجد «عمر بن الخطاب» وقلعة «مارد» و«زعبل».
مرحبا بقائد الأمة
وقال مدير جمعية الثقافة والفنون بالجوف د. نواف ذويبان الخالدي: تغمر السعادة أهالي منطقة الجوف وهم يستقبلون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وكلهم يهتفون حفظك الله يا خادم البيتين ودمت ذخرا للوطن والمواطنين, نبادلك الحب والإخلاص وأنت تقود الأمة إلى العز والرخاء وتنقل بلادنا إلى مرحلة جديدة وفق رؤية واضحة وأهداف محددة, وأضاف «الخالدي» المثقفون مبتهجون بصفة خاصة بما يقدمه الملك وولي عهده الأمين من جهود للنهوض بالحركة الثقافية بعد إنشاء هيئة الثقافة ووزارة الثقافة لتطوير العمل الثقافي بما يؤكد الدور الريادي للملكة العربية السعودية من خلال العناية بالآداب والفنون وانتشار المراكز والمؤسسات الثقافية والاهتمام بالمبدعين من أبناء وبنات الوطن حتى أصبح لدينا جيل يشار إليه بالبنان من الأدباء والكتاب السعوديين.
فأهلا بك أيها القائد الأب في زيارتك الميمونة للجوف.
* مع المجد الرفيع والعز المنيع
وبهذه المناسبة تحدث الأديب والباحث خليفة مفضي المسعر وقال: بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك الوالد سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمنطقة الجوف لتنطلق معها الآمال والأحلام, وتتهلل لها أسارير أهل المنطقة فرحًا وحبورًا, تتويجًا لمواصلة البناء على هذه الأرض العزيزة, وكالعادة فإن تطلعات الدولة لتشييد صروح العلم والعمل والمعرفة والإنتاج والطاقة لن يتوقف, تترجمها هذه الزيارة لميادين الواقع.
وأشار «المسعر» على أن التوجه الثقافي بالمنطقة سيسهم في بناء المسيرة ليكون المواطن عونًا لمساعي الدولة الرشيدة المتجددة لبناء الإنسان على أرض العلم في عالم الجيل الرقمي. ونسأل الله سبحانه أن يعين مليكنا وولي عهده الجسور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع على مهامهم الجسام, وأن يحقق لهم الآمال العريضة.
يا الله حيّه ملك الحزم بالجوف
ومن محافظة طبرجل بمنطقة الجوف الكاتب والباحث المهتم بالتراث والتاريخ خالد الدبوس الشراري أكد على أن أهالي منطقة الجوف بهذه الزيارة التاريخية الفارقة يملأ قلوبهم علامات الفرح والسعادة والامتنان، واصفًا أن هذه السعادة التي نعيشها اليوم أكبر من أن تعبر عنها الكلمات ولا أن تصفها العبارات؛ فرحاً بزيارة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين سيدي سلمان بن عبد العزيز آل سعود رعاه الله.
وقال «الشراري»: الجوف اليوم على موعد مع حدث استثنائي ميمون كان يرقبه جميع أهل المنطقة وقلوبهم عامرة بالفرح، ولسان حالهم يقول: نستقبل وجه السعد ملك الحزم والعزم بأجمل عبارات الترحيب، وألسنتهم جميعا تردد: يا الله حيه بملكنا الغالي بين أهله ومحبيه. كما تأتي هذه الزيارة امتداداً لحرص حكومتنا الرشيدة على القرب وتلمس حاجات المواطنين ومتابعة ما تشهده منطقة الجوف من نمو وازدهار يحظى بمتابعة مستمرة من أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزير آل سعود حفظه الله.
«وأضاف»: إن منطقة الجوف لتفتح ذراعيها لاستقبال ملك نفخر ونفاخر به، وبزيارته الميمونة التي تجسد حرص ولاة الأمر على تفقد مناطق بلادنا المباركة التي تحظى باهتمام متواصل من لدن قادة بلادنا منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- إلى عهدنا الحاضر, مما أسهم في تحقيق الكثير من المنجزات الحضارية والمشروعات التنموية الضخمة والمتنوعة التي يسجلها التاريخ بكل فخر واعتزاز لحكومتنا وقادتنا الكرام.
كما تأتي امتداداً لرسم الصورة الرائعة في تلاحم قيادة هذه البلاد مع شعبها الوفي، وتواصلاً من قبل قادة هذه البلاد في مشاركة أبنائها أفراحهم والوقوف على حاجاتهم ورعاية مشاريع الخير والتنمية التي تأتي مواكبة للنهضة التي تعيشها بلادنا.
وزاد: إن زيارة ملك الحزم والعزم لمنطقة الجوف لهي زيارة الخير والعطاء وإنها لشرف عظيم وتكريم لأهالي المنطقة، فأهلاً بك يا سيدي ومرحباً بك بين أبنائك الذين منحتهم الفرصة للتعبير عن مشاعر الحب والوفاء والولاء لقادتهم الأوفياء. وأسأل الله بمنه أن يحفظ علينا أمننا وقيادتنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن تكون هذه الزيارة الكريمة كما هي زيارات ولاة الأمر دائما موفقة مكللة بالنجاح تغمر المنطقة بوافر الخير والازدهار بإذن الله.
* سوق دومة الجندل التاريخي
ومن محافظة القريات أكد الباحث والشاعر محمد حلوان الشراري أنه منذ أن بزغ نور عهد الأمن والأمان الذي وحد فيه مؤسس هذا الكيان الوطن وجعل شرع الله دستورها والعدل منهاجها وحكامنا حريصين على تلمس حاجات المواطنين وتفقد أحوالهم وتلبية مطالبهم، وهذا يدل على تلاحم القيادة والشعب ويرتقي بمصلحة هذا الوطن.
واليوم يحلُّ في هذه الزيارة وجه الخير وفأل السعد ملك الحزم والعزم سيدي خادم الحرمين الشريفين ضيفاً على أبنائه وشعبه في منطقة الجوف في زيارة تنعش قلوب أبناء المنطقة حباً وولاءً لمليكهم المفدى, كما ستحفل بمشيئة الله بالكثير من المنجزات التي تحقق آمال وتطلعات أبناء وبنات المنطقة وذلك استكمالاً لمشاريع النماء والتطور التي تم ترجمتها إلى واقع ملموس جعلت معها المنطقة تعيش حالة من التنمية الشاملة في جميع المجالات والميادين ولعلي هنا أتحدث بحكم اهتماماتي الثقافية عن الثقافة في منطقة الجوف خصوصًا أن الثقافة في هذه المنطقة كانت منذ عصر ما قبل الإسلام إذ كان لدومة الجندل وسوقها أثرا فعالا في نشر الثقافة حيث كان الناس يجتمعون في هذا السوق.
وفي وقتنا الحالي أولت حكومتنا الرشيدة دعماً غير محدود للثقافة من خلال دعمها للمثقفين في المنطقة فكان لذلك الأثر الفعال في حراك النوادي الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون في المنطقة الإدارية سكاكا, وهذا بلا شك له الدور البارز في تثقيف المجتمع مما جعل من الجوف أحد الدعائم الرئيسية والمثرية للثقافة فكان للكثير من الأدباء والكُتاب والمؤلفين من المنطقة بصمات جلية وملموسة في هذا المجال.
وحول دور المرأة الجوفية في الحراك الثقافي أكد «الشراري» أن المرأة الجوفية مثل بقية بنات الوطن حظيت بهذا الدعم والاهتمام, كما أنها شريك فاعل في هذا المشهد الأدبي في كل محافظات ومراكز المنطقة ولها بصمات جلية في صناعة الفكر والأدب والثقافة. كما أن المتأمل في كل ما تحقق في منطقة الجوف يُدرك صدق النهج الذي تنهجه حكومتنا الرشيدة في كل مدن ومحافظات وقرى وهجر المملكة, وها نحن نعيش اليوم نتائج الرؤية المباركة لسمو ولي العهد -يحفظه الله- رؤية 2030 وما سوف تقوم به من نقلة في الإنسان والوطن والتي من بين هذه الرؤية المشروع العظيم «مدينة نيوم» التي سوف يكون لها الأثر الكبير على هذا الوطن العظيم.
الملك من أكثر المهتمين بالتدوين والتاريخ والصحافة
من جانبه سلط المدير الإداري في نادي الجوف الأدبي الثقافي ومدير إدارة الإعلام في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف عبد العزيز سعود النبط -سلط الضوء- على عناية الملك واهتمامه الشخصي بالتدوين والتاريخ. واطلاعه الشامل وتفاعله مع ما يتم نشره في الصحافة من مواضيع ثقافية واجتماعية وقال: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه لمنطقة الجوف، تأتي ضمن اهتمامه يحفظه الله بتلمس احتياجات أبناء شعبه الذين يبادلونه الحب والوفاء.
مشيرًا إلى أن المنطقة شهدت في عهده الزاهر نهضة شاملة من جميع الجوانب. وأشار النبط أيضًا إلى اهتمام ورعاية وعناية الملك -رعاه الله- الخاصة بالأدباء والمثقفين، إذ يولي هذا الجانب رعايته الخاصة منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، فُعرف عنه حفظه الله اهتمامه الشخصي بالتدوين والتاريخ، واطلاعه الشامل وتفاعله مع ما يتم نشره في الصحافة من مواضيع ثقافية واجتماعية.
من جوف الجوف نرحب بملك الحزم والعزم
فيما قال المسؤول المالي بنادي الجوف الأدبي الثقافي نايف جابر الصلهام: إن أهالي منطقة الجوف يجددون البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وهذا ليس بمستغرب من أبناء الجوف، فهم من بعثوا بوفد منهم لمبايعة المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- عندما فتح الرياض, فالجوف الحضارة والتاريخ شامخة في هذا العهد الميمون كشموخ تاريخها (قصر مارد وقلعة زعبل ومسجد عمر بن الخطاب). حفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وحفظ وطننا الغالي من كل مكروه.