حبا الله مملكتنا الحبيبة بقادة كان جل ما يطمحون إليه هو إعلاء كلمة التوحيد، وتنمية هذا الوطن الغالي، والوقوف على احتياجات المواطنين انطلاقاً من سياسة الباب المفتوح، وذلك منذ تولي جلالة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وأبنائه الذين ساروا على نهجه القويم، حتى عهدنا الحالي بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.
وامتداداً لتواصل القيادة مع الشعب بكافة مناطق هذا الوطن المعطاء، تفتح ذراعيها وجوفها منطقة الجوف لاستقبال خادم الحرمين الشريفين وأيما استقبال، تتراقص فرحاً، وتزهر سروراً، واضعاً يده أيده الله على مشاريع الخير والعطاء والتنمية، لتزخر منطقتنا باستمرار التقدم الذي حباها الله به مع كافة مناطق الوطن، بتوجيهاته التي يجعلها واقعاً زاخراً صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبد العزيز.
حمى الله وطننا الغالي من كل مكروه، وأطال بعمر سيدنا وقائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- عراب رؤية المملكة المباركة 2030.